ضوعت براثن الأنانية
سموم أشواك القسوة
بين رئتي عجلات الإحساس
وعطلت عربة الوهم
خلف صهيل عميق
يجر أذيال أوجاع
معلقة على جدران فؤاد
تئن ألسنة حواسه
من صراخ كدمات روح
هرب واقعها
على صهوة زمن
أشارت خبث عقاربه
نحو كسوف حلم
عن عيون بحر من الصبر
تكحلت من لسعات أمس
ضرير النهى
لا يرى الأمل
إلا في صخرة جزره
علي شمس الدين
١/١٢/٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق