على شاطئ الوحدة بقلم الشاعر الهزار الجريح
على شاطئ الوحدة
جلستُ في شاطئ
الآهات منتظراً
في مقعدٍ
شرب الدمعات
والخدَرا
فوق الرمال وحيداً
حاملاً بيدي
ورداً من الجمر
والخيبات منكسرا
باتت على مرّ
أيامي تلازمني
في وحدتي
من دموعي
تقرأ الخبرا
يا وردُ
شاركتَ بالأفراح
أو ترحي
تمسي وتصبح
بالوجدان معتمرا
يا وردُ
قد مرّتِ
الأعوام تنحتني
حتى غدوتُ
كظلٍّ
بات منحسرا
يا وردُ
أين النجومُ الزهرُ
من كبدي
أين الشّموسُ
تضيء الليلَ
والقمرا
قد غادروني
ودمعي
ليس يسعفني
قبل الوداعِ لهم
كان الردى مطرا
كم أكتب الشعر
من حزني ومن قلقٍ
نقاط حرفي
دموعٌ.......
رُمنَ منحدرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق