الثلاثاء، 2 أغسطس 2016

على شاطئ الوحدة بقلم الشاعر الهزار الجريح

على شاطئ الوحدة بقلم الشاعر الهزار الجريح


على شاطئ الوحدة
جلستُ في شاطئ 
الآهات منتظراً
في مقعدٍ
شرب الدمعات
والخدَرا

فوق الرمال وحيداً
حاملاً بيدي
ورداً من الجمر
والخيبات منكسرا

باتت على مرّ
أيامي تلازمني
في وحدتي
من دموعي
تقرأ الخبرا

يا وردُ
شاركتَ بالأفراح
أو ترحي
تمسي وتصبح
بالوجدان معتمرا

يا وردُ
قد مرّتِ
الأعوام تنحتني
حتى غدوتُ
كظلٍّ
بات منحسرا

يا وردُ
أين النجومُ الزهرُ
من كبدي
أين الشّموسُ
تضيء الليلَ
والقمرا

قد غادروني
ودمعي 
ليس يسعفني
قبل الوداعِ لهم
كان الردى مطرا

كم أكتب الشعر
من حزني ومن قلقٍ
نقاط حرفي
دموعٌ.......
رُمنَ منحدرا





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...