الثلاثاء، 2 أغسطس 2016

الطَّبيب بقلم الشاعر ابراهيم ذيب سليمان


الطَّبيب بقلم الشاعر ابراهيم ذيب سليمان


أخَذَ الطَّبيبُ يَجِسُّ نَبْضي 
ثانِيا

وَرَأَيْتُهُ مُسْتَغْرِباً مِمّا بِيا
عَجِزَ الطَّبيبُ وَما دَرى ما
عِلَّتي
وَاحْتارَ في وَصْفِ الدَّواء
لِحالِيا
وَسَألْتُهُ ماذا تَرى ..؟
فأَجابَني :
صَبْراً قَليلا ً .. سَوْفَ
أفْحَصُ ثانِيا
وَقَفَ الطَّبيبُ مُتَمْتِماً في
نَفْسِهِ
وَمَشى قَليلاً .. ثُمَّ قالَ
عَلانِيا
: عِشْرونَ عاماً أوْ تَزيدُ
بِمِهْنَتي
ما قَدْ سَمِعْتُ كَما سَمِعْتُ
بِأذْنِيا
نَبْضٌ طَبيعِيٌّ .. وَلكِنْ فَجْأةً
النَّبْضُ يُصْبحُ في ثَوان ٍ
عالِيا
وَأقيسُ ثانِيَةً يَعودُ
لِوَضْعِهِ
ماذا جَرى لي هَلْ فَقَدْتُ
صَوابِيَا
فأَجَبْتُهُ قَلبي سَليمٌ إنَّما
الِعشْقُ أعْياني وَسَبَّبَ
دائِيا
إنْ كُنْتَ تَسْأَلُ عَنْ تَسارُعِ
نَبْضِهِ
سَجِّلْ لَدَيْكَ إذَنْ جَواباً
شافِيا
فَأنا فُؤادي هادِئٌ في
طَبْعِهِ
وَالَّنْبضُ عِنْدي عادَةً ..
مُتَتالِيا
وَبِلَحْظَةٍ يَزدادُ نَبْضي
سُرعَةً
إنْ مَرَّ طَيْفُ حَبيبَتي في 
َ
باليا





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...