الثلاثاء، 14 أبريل 2020

ألم ٌوأمــــل .// بقلم الشاعر ا. جميل العبيدي.

ألم ٌوأمــــل .
ا/جميل العبيدي.
__________

قبوة َ الزهرِ وعِطر َالسـَّحَرِ
وابتهاجي في الربيع الزاهــرِ
ياشعاعا في صباحي مشرقاً
وضياءً في غياب ِ القـمرِ
انني بِْيدٌ ومشتــاقٌ الى
نفحةِ الطِّيب ِوقـطر المــطرِ
واجدُ الأحساسِ ملتـاعٌ بهِ
لأنيِْسِِ في ليـالِ السَّهرِ
أبحثي عني فعَلِّي أن أرى
أملاً في قلبِ صادِِ كَدِر
وأنيري ظلمة الليل الذي
أوصدِ البابِ بِقُفْلٍ قَذِرِ
فتِّشي عن بارقٍ في حيرتي
عـن دلالاتِ معانِي الأثَرِ
وأثيري وجد الهامٍ خَبَا
في نسيج ٍمن خيالِ الصـُّورِ
بهدى الأمـالَ إني مـُرسِلٌ
صــافيَ الأنسـامِ بِيضُ الدُّررِ
أُُسرجُ الفكـرَبحرفٍ زاخـرٍ
بالمعـاني مُلهمـَات ِالفِكَرِ
سأُغنِّي للأمـاني جـاهدًا
بسرورٍ في مساءِِ عاطـرِ
ورياضٍ عابقِِ تزهو به
روعة الخَلقِ وحُسن المنظـرِ
انثر الألحان في أسمـاعهِ
حائماتِِ بالندى مستأثرِ
ماسوى الأحلام تَجتاح المدى
في دُجا الأمــالِ دنيا البَطَرِ.
_______________
جميل العبيدي


..// في السفر// بقلم الاديب عبد المجيد الجاسم أبو حيدر




..// في السفر// بقلم عبد المجيد الجاسم أبو حيدر 

الفصل أواخر الخريف في السبعينيات...وبرودة الجو صباحا أشبه بالزمهرير ...تركت /عفاف/ منزل أهلها في دمشق بعد زيارة بمناسبة عيد الفطر السعيد فاستقلت أول حافلة من دمشق إلى حلب لتركب حافلة أخرى إلى مدينة الحسكة للالتحاق بزوجها الذي تركته طيلة فترة العيد فما أن وصلت الحافلة إلى حلب حتى تفقدت محفظة النقود فلم تجدها لقد نشلت منها ....؟ فماذا عليها أن تفعل فأبصرها احد الركاب داخل الكراج وهي في لهفة تفتش حقيبتها وجيوبها وعلامات الذعر على جبينها وصارت تتلفت حولها وتبصر تحت المقاعد الخشبية فلم تجد شيئا ....؟ وتقدم منها وقال ماذا تفقدين قالت : محفظة النقود يبدو أنها نشلت مني فقال : إلى أين أنت مسافرة ...؟ قالت إلى الحسكة وقادمة من دمشق ...؟ وليس لي احد هنا قال لها أنا مسافر إلى الحسكة ...؟ لا تهتمي سأقطع لك ولي تذكرتين ...؟فما لبث إلا أن قطع لها تذكرة وأعطاها لها وقال : البولمان سيتحرك بعد ساعة ثم غاب عنها نصف ساعة وبعدها عاد ومعه سندويتش لها وله ...فرفضتها لكنها وافقت تحت الحاح الجوع والتعب والإرهاق الفكري لفقدانها محفظة النقود وصارت تفكر هل عمله إنساني أم يكون معجب بها وهي التي تعرف أنها على قسط كبير من الجمال بل فاتنة إضافة إلى الجسم المتناسق وهي دائما تعرف أنها محط أنظار المشاهدين وصارت تفكر كيف تقضي المسافة بين حلب والحسكة إلى جانب رجل قطع لها تذكرة ....؟ ماذا لو فعل ... أو ...أفكار شتى وضعتها الظروف بها ...؟ صعد الركاب إلى الحافلة وصعدت المرأة إلى الحافلة لتفاجأ بان مقعدها بجانب امرأة لم يكن بجانب ممن قطع لها التذكرة لتبصره في مكان آخر ...؟ فارتاحت نفسيا ...؟ وصلت الحافلة إلى الحسكة ثم نزل الركاب فاوقف الرجل لها تكسي اجرة فدفع له الحساب وقال توصلها إلى منزلها فأخرجت ورقة وقلم كانت قد حضرتها وهي في الحافلة وقالت له اكتب عنوانك لأرد لك ما انفقته علي بعد أن شكرته ودار ظهره وكتب ثم طوى الورقة وأعطاها لها فما أن وصلت إلى بيتها ففتحت الورقة واذ مكتوب بها عنواني // لاشيء // ثم استقبلها زوجها الذي كان نوعا ما غليظ الطباع حتى دفعته عنها قائلة إني متعبة وصارت تقارن بين مغامرات زوجها العاطفية التي كان يسردها لها وهذا الرجل المثالي المجهول 

تمت بقلم :الاديب  عبد المجيد الجاسم  ابو حيدر


{ تخميس أبيات الشاعــرة الأستاذة ملاك حلمي } // بقلم الشاعرابو منتظر السماوي

{ تخميس أبيات الشاعــرة الأستاذة ملاك حلمي }
؟?؟?؟?؟?؟?؟?؟?؟?؟?؟?؟?؟?؟?؟?؟?؟?؟

أفيا رسول الحـــــــبّ قُل مَـــن أرسَلَكْ
أنبيّ قلبـــــي هــــــــــل رسولٌ أم مَلَكْ
آيات حبّكَ خافقـــــــي قـــــــــــد رتّلكْ
يا مَــــــن ودادي مِـــــن فؤادي أنزلَكْ
وجعلتَ روحــــــــي يا حبيبــــــــي منزلكْ

حبّـــــــــــي لغيركَ يا حبيبـــــي مُقذعُ
وكأنّمـــــا بيــــــــــــــــن الثنايا مِبضَعُ
مع كـــــــــــلّ ما تُبدي فقلبـــــي مولعُ
هل فـــــي ضلوعي يا عيوني موضعُ
يَسَعُ المَشاعر مِــــــــــــــــن مُحـــــبٍّ دَلّلكْ

غصن الهوى بالوصل أضحى مورقاً
يا ليـــــــتَ بالتقبيــــــــل أغدو مُحدِقاً
لمّا علمـــــــتُ بأن أتيــــــــــتَ مُوثّقاً
قلبــــــــــــي الذي يهواك طار مُحلّقاً
وأتــــــــى إليــــــــــــكَ مع المغيب وقبّلكْ

يا نفس فـــــــي وصل الحبيب فهلّلي
أنـــــــــتَ المرام بذي الهيام وموئلي
أهواكَ لا أهوى سواكَ يحــــــــلّ لي
أفلا رأيـــــــــــــــــتَ تودّدي وتدلّلي
فارحم فؤادي يا مليكاً قـــــــــــــــــد مَلَكْ

بهواكَ مــــــــن حُلل الغرام كسيتني
وببحــــــر جودكَ والهوى أرسيتني
لِمَ لا بوصلـــــــكَ لا الجفا واسيتني
أنا فـــي هواكَ غرقتُ كيف نسيتني
ونسيتَ قلباً فـــــــــــــــــي الحنايا رتّلَكْ

بلقاكَ أحظـــــى بارتعاش مفاصلي
ما كنتُ آمـــــــل أن تروم تجاهلي
أبرمتني , أكديــــــتَ عاتق كاهلي
يا مَن على كتفيهِ مـــــــــدُّ جدائلي
قلْ لــــــــــــي بربّكَ كيف حبّي زلزلكْ

قد ذابَ فــي بحر الصبابة معظمي
لا للتنائي , صِلْ , يرومكَ مبسمي
طَلٌّ منَ الهجران فــــي قلبي هَمي
كم هاجَ تيّار المحبّة فــــــــي دمي
وحسبتُ قلبي فـــــــي محيطكَ قد هَلَكْ

لا تنأ عنّـــــــي , لا تكون مُعاتبي
أفديـــــــــكَ خلّان الصَفا وأقاربي
دُنيـــــــــا تُزان كما تُزان مراكبي
أنـــــــتَ المُنير لأنجمي وكواكبي
لله درّكَ فــــــــــــــي الهوى ما أجملكْ

ابو منتظر السماوي


عيناكَ مطفأتانِ // بقلم الشاعرة منى الهادي

عيناكَ مطفأتانِ 
جرّبتَ العمى ؟
وعرفتَ ليل الدمعِ من وجع ٍ همى؟

عيناكَ مطفأتانِ 
مانفعُ الضياءِ
وحزن قلبكَ مطبقٌ
حتى السما ؟

عيناكَ مثقلتانِ
بالغيمِ الكئيبِ
وبالنذورِ
وكان صبركَ مرغما

مفتوحتانِ على المدى
في حسرةٍ
والخيبةُ الصماءُ تبدو منهما

ومشوبتانِ بحيرةٍ ملهوفةٍ
ومَدِينَتانِ لكل أسرابِ الظمّا

كل الذي في الجفنِ أسود
حالكٌ
وهنا رمادُ الروحِ 
يذروهُ اللمى

ذاكَ الذي أدمنتَ
صبحَ عيونهِ
أودى بنوركَ
عدتَ أجدبَ
معدما

لم لا يخونُ
سوى الذين نحبهم ؟
لم يغدرون َ
وقد منحناهم دما؟

ماأوجعتكَ القوسُ
تنشبُ سهمها
لو لم يكن مَنْ تصطفي
من قد رمى !!

منى الهادي 


حارَ النّسيمُ بأيِّ رَوْضٍ تَنْتَشي // بقلم الشاعرة ناهد الحلبي




حارَ النّسيمُ بأيِّ رَوْضٍ تَنْتَشي 
ورحيقُ ثغري لوْ رشَفْتَ لأمْتَعَكْ


وتَسَلَّقَتْ عَرْشَ الحُروفِ قصائِدي 
لِأُحبِّرَ الشِّعرَ الجميلَ ومَدْمَعَكْ


وَسَعَتْ إِليَّ مواجِعٌ أهلًا بها 
تَبْري عِظامِيَ إنْ رَأتْ أنْ تُفْجِعَكْ


وإذا عَطِشْتَ فمنْ رُضابِيَ رَشْفَةٌ 
وإذا دَنا هَجْرٌ فَخُذْ روحي مَعَكْ

ناهد الحلبي



شوق لبغداد // بقلم الشاعر سمير احمد تشتوش



........... شوق لبغداد..........
بـغــداد ذكـرك قـد تعتـق فـي فـمـي
وعـظـيم حبـك فـاق حـد تـهــيُّـمـي


يـالهـفــة الخــفــاق يــاوهـج الــرؤى
يــاأنت يــانـور الـعـــيـون تـقـحَّـمــي


إني هــويـتـك فوق أصـناف الـهـوى
ولـبـاب صـدري ياحـبـيبة حـطِّـمــي


شُــقـي الضـلـوع ودمِّــري أسـوارهـا
و لـمـنــبــع الأشــواق فـلتـتـقٓـدَّمــي


مُـدِّي جسـورك في شـرايـيـن الهوى
وتـمـايـلـي فـي مهـجـتـي وترنـَّـمـي


دمـعـي كـدجـلـة أو يــزيــد غــزارة
شوقا لـقـربـك فـي حـنـان الـمـغـرم


إن جـفَّ مـاء من فـراتـك فـانـهـلـي
مـن نـهـر مائي والروافد من دمِـي


فاسقي نخيلك من سيول مدامعي
أما الـبـذار فـمـن بـقـايـا أعـظــمــي


أفـديك عـمـري والحـيـاة بأسرهـا
إذ أنت في كتب الصبابة معـجمي


فـأنـا المـقـيـد بـالـنـوى في غربتي
فـكـي القيود وحرري لي معصمي


وأنا سـقـيـم تـرب أرضــك طـبــه
فلتسـكـبـي ماء الطبابة في فمـي


إن طال بعدي عــن ثراك فجهـزي
قبرا لجسمي أو بيوت الـــمــأتــم


سمير احمد تشتوش


.....شيطان الشعر..../بقلم الشاعر سعود ابومعيلش


.....شيطان الشعر....
أنا ما قُلتُ دوماً ما أريـــدُ
ولي في الشعر شيطانٌ مريدُ

ولم أفلته يوماً من عقابي
إذا في قوله فحشٌ شديدُ

ولي عبدٌ يطوِّعُ لي القوافي
وعبدي آبقٌ فظٌّ عنيدُ

يرى الشُّعار إن كَتَبَت قصيداً
وهل قد جاءهم شيءٌ جديدُ

لأكتبَ من دمي يوم المنايا
حروفاً خطها مني الوريدُ

أنا ملكٌ لحرف الضاد حينٌ
وحينٌ فيه تسبقني العبيدُ

وحينٌ كالصبيِّ به أُغنّي
وحينٌ من لهُ جَدٌّ وسيدُ

وحينٌ إنهُ همٌّ وغــــمٌّ
وحينٌ إنهُ فرَحٌ وعيدُ

إذا في الليل قاطعتُ القوافي
تئنُّ الليل ما بكَ يا سعودُ
سعود أبو معيلشٌ



حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...