........... شوق لبغداد..........
بـغــداد ذكـرك قـد تعتـق فـي فـمـي
وعـظـيم حبـك فـاق حـد تـهــيُّـمـي
يـالهـفــة الخــفــاق يــاوهـج الــرؤى
يــاأنت يــانـور الـعـــيـون تـقـحَّـمــي
إني هــويـتـك فوق أصـناف الـهـوى
ولـبـاب صـدري ياحـبـيبة حـطِّـمــي
شُــقـي الضـلـوع ودمِّــري أسـوارهـا
و لـمـنــبــع الأشــواق فـلتـتـقٓـدَّمــي
مُـدِّي جسـورك في شـرايـيـن الهوى
وتـمـايـلـي فـي مهـجـتـي وترنـَّـمـي
دمـعـي كـدجـلـة أو يــزيــد غــزارة
شوقا لـقـربـك فـي حـنـان الـمـغـرم
إن جـفَّ مـاء من فـراتـك فـانـهـلـي
مـن نـهـر مائي والروافد من دمِـي
فاسقي نخيلك من سيول مدامعي
أما الـبـذار فـمـن بـقـايـا أعـظــمــي
أفـديك عـمـري والحـيـاة بأسرهـا
إذ أنت في كتب الصبابة معـجمي
فـأنـا المـقـيـد بـالـنـوى في غربتي
فـكـي القيود وحرري لي معصمي
وأنا سـقـيـم تـرب أرضــك طـبــه
فلتسـكـبـي ماء الطبابة في فمـي
إن طال بعدي عــن ثراك فجهـزي
قبرا لجسمي أو بيوت الـــمــأتــم
سمير احمد تشتوش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق