الثلاثاء، 14 أبريل 2020

حارَ النّسيمُ بأيِّ رَوْضٍ تَنْتَشي // بقلم الشاعرة ناهد الحلبي




حارَ النّسيمُ بأيِّ رَوْضٍ تَنْتَشي 
ورحيقُ ثغري لوْ رشَفْتَ لأمْتَعَكْ


وتَسَلَّقَتْ عَرْشَ الحُروفِ قصائِدي 
لِأُحبِّرَ الشِّعرَ الجميلَ ومَدْمَعَكْ


وَسَعَتْ إِليَّ مواجِعٌ أهلًا بها 
تَبْري عِظامِيَ إنْ رَأتْ أنْ تُفْجِعَكْ


وإذا عَطِشْتَ فمنْ رُضابِيَ رَشْفَةٌ 
وإذا دَنا هَجْرٌ فَخُذْ روحي مَعَكْ

ناهد الحلبي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...