//،،،، مسيرة الأيام،،،/// نثر ///
حَكَمَ الزمانُ وهو حاكم وحكيمُ،،،
وَتمادى في سجنه لقلبٍ عَليلُ،،،
ورسَتْ نَسائمُ الشوق إليكَ تَميلُ،،،
فَرضيتُ بِحُكمِ الليالي بقلبي تصولُ وتجولُ،،،
فعلا حزني في ليل باعه طويل،،،
كتبتُ اسمَكَ على شَجَرة الصفصاف،،،
في ذلك الطريق المحفوف بالشجر،،،
فَأحاطت بِحروفِهِ قَطراتُ الندى،،،
فَأينَعَت براعماً خضراءَ غَطَت مساربَ الحروف،،،
فإهنأ بِما وَهَبَكَ الزَمانُ من حُسنِ المَقالِ،،،
أعَلِلِ لقادمِ ألأيام بالآمال أرقَبُها،،،
ماأروَعَ العُمرَ حينما يعلو بِهِ الأمَلُ،،،
أينَعَت سنيني على موعدٍ مع الزَمَنِ،،،
فما غابَ خيالُكَ عني أو نال قلبي الوهن،،،
ستبقى ساكناً بينَ ضلوعي،،،
وسأبقى راهباً في محرابِ الأشواق،،،
عَلَّني أظفَرُ ببعضٍ من الهناء،،،
أتَوِّجُ به سنٓيَّ عمري الباقيات،،،
///ليلى ابراهيم الطائي///
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق