قصة وجع بقلم الشاعر على سالم
غٙفٙانِى وّٙجٙعى ومٙا غفٙا
آلـمٙ قـلـبى ومٙـا اكتـفـٙا
بالفؤادُ جرحٌ
يـُرجـى بالزمانُ الشـفٙا
قطعنا لكلٌ منا هدنة ٌ
لـكـنـهُ أبـداً مـا صــفٙـا
فكيفٙ منهُ المهربُ
ومنْ إليهِ ومنهُ يُنصـفٙا
فأصٙابنى وهنٌ عندما
أصـرّٙ الوجعٙ أنْ يٙعـصفٙا
وأينٙ دلالةٙ حُبُها
فى أمـرٌ مريرُ الموصِـفٙا
وأينٙ مهربِ حينمٙا
أردانى هيكلاً بالأرصِفٙا
وحينما أبتسمُ وهلة ٌ
كأنما بوابل ُ دمعٌ يُقصِفا
أيا حزنٌ لما
صـرتُ صـديقٌ قدْ وفـا
قد نلتُ من الشبابُ
فأصبحٙ كشيبٙ فى الصِبٙا
نالٙ منى الحزنُ
والدمــعُ أبى أن يصـرِفٙا
اهاذيجُ فرحى معدومةٌ
وبركانُ دمعى دوماً تذرفٙا
أرى مرارةِ هجره ِ
وبـاءٌ بالجسـدُ يُـزفـزفٙـا
فهنيئاً لهُ بتعذيبى
ومرحباً بإحساساً يأسفٙا
فالعذرُ منى أحزنتُكُم ُ
بقصيدةٌ تنعى حبيباً قدْ جفٙا
فالهجرُ جرحٌ
أصــابٙ قـلـبٙ الأحـرُفـٙا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق