أربعة في زوايةٍ حادةٍ بقلم الشاعر عبدالزهرة خالد
في طريقِنا نحو الموتِ الخاملِ
يسألني عن معنى البهجةِ٠٠
يخطو الجوابُ واثقاً
مع الخطواتِ
ويشقُ عصا الترحالِ
هنا يقفُ ٠٠ ويرى
كيفَ تغفو ضفائرُ النجمِ
على أكتافِ السعداءِ٠٠
^^^^
في الشعرِ نقلةٌ نوعيةٌ
وتشعلُ شمعةً
لتبرهنَ للعتمةِ
أنَّ الفجرَ الكاذبَ شغبٌ
والصخبَ في سرادقِ الاحزانِ
متى ما يصبغُ القلمُ
أثوابَ الصباحِ
بإلوانِ الطفولةِ
وريقِ الأقداحِ٠
^^^^
عصفورةٌ تبحثُ عن غصنٍ
يتأرجحُ
حولها الخيالُ
فوقَ شفةٍ
برعمٌ
يرسمُ قبلاتٍ متيبسةٍ
تتمايلُ رياحُ التغييرِ
لتغري الفصولَ
لا تلملمُ الغيمةُ ثيابها
عندما تستحي من ملامحِ المطرِ
^^^^
قد تحتاجُ الدمعةُ
نغمةً
تزينَ البكاءَ
تتخذُ العيونَ مسرحاً
لتظهرَ أمامَ الوجناتِ
مفاتنَ النحيبِ
الغصةُ تنثرُ في الحلقومِ
ألواحَ الذكرياتِ
تحتفظُ بطيفِكَ
كما تعودتْ بقايا الزهور٠٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق