خماسية الذكريات بقلم الشاعر عبدالرحمن المضلعي
ألا يا عازف الأنغام نادي
بلحن قصيدتي في كل ناد ي
تغنى فى الذي سكنت فؤادي
فإني رغم سهدي وانفرادي
على ألم التباعد والفراقي
،،،،،،،
أنا من هيجتني ذكرياتي
وحدثت الزمان أنا بذاتي
سهرت الليل أبحث عن مناتي
كأني قد شربت من الفرات
مع نسمات ليلى فى العراق
،،،،،،،،،
لقد تاقت إلى الأحباب نفسي
لتصبح في معزتهم وتمسي
ومهما كان طول البعد ينسي
فإني ما نسيت ديار أنسي
تركت الليل في ثوب الرقاقِ
،،،،،،،،،،
رعى الله الزمان زمان ليلى
وأيام التلاقى فى الهميلا
فللعشاق فى الذكرى خييلا
وساعات تزيد الليل ليلا
بمن عبرت بهودجة النياقِ
،،،،،،
فقف يا راحلاً قرب الديارِ
وشل رسالتي وانقل شعاري
إلى من أشعلت حري وناري
وسلم لي على أهل وجارِ
أما للهجر قربٌ يا رفاقي
،،،،،،،،
سهرت مع التباعد والتداني
وسامرت الزوامل والدواني
عزفت على نغيمات المعانى
وغصن البان فى السفح اليماني
أسير البعد مهموم وشاقي
،،، ، ،،،،،
سمعت البلبل الشادى تغنا
وأزعف مسمعي طرباً ولحنا
مع نغمات أحزاني وأنّى
وقال القلب مثلك ما تهنا
على ذكرى المحبة والتلاقي
،،،،،،،،،
سهرت الليل في ذكرى خليلي
أكلم عن زمان الوصل ليلي
وسامرت النجوم إلى المقيل
فغابت في دجى الليل الطويل
مغادرةً بعيداً عن نطاقي
،،،،،،،،
شربنا الطهر في أحلى القنانِ
وذاب الورد في واح الغوانِ
وحين أتى إليَّ الصيف ثاني
قطفت لزهرتي غصن الدنان
وطبنا فى التلاقى والعناقي
،،،،،،،،،
شغفت بحبها ولبثت عمرا
ثملت بها وما اتناولت خمرا
جعلت لحبها فى القلب قدرا
وعشت على هواها العمر دهرا
وبوح الحب للأحشاء ساقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق