أشواق العاشقين بقلم الشاعر مدحت رسلان
جمالٌ لايقومُ لهُ الجمالُ.........وحسنٌ قد تُدكُ بهِ الجبالُ
وآيُ الحسنِ في عينيها بادٍٍ........وخدٍ معْ شَفَا ذا ذا مُحالُ
وترنو حينَ تنظرُ في سكونٍ.......كظبيٍ قد رنا أوقلْ غزالُ
وقد أنساني هذا الظبيُ نفسي...........وحلتْ في فؤادي بهِ الثقالُ
وقد أنساني أعباءَ التوالي...........وحلَ محلَها داءٌ عُضالُ
وأقصدتْ الفؤادَ مساءَ قالتْ.......مقالاً مسَ قلبي لا يزالُ
وشهدٌ قد تقطرَ من لسانٍ..........فكم أهواهُ كم مني ينالُ
وسحرُ العينِ ذا حبسُ الرجالِ........فكم منهُ قد اشتكتْ الرجالُ
ومظلومٌ عبادُ اللهِ منها........وهذا الظلمُ سوغَهُ الدلالُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق