َشَـدَا أِذ شَدَا خَافقِي للسـَهَرْ بقلم الشاعر ستار المالكي
شَـدَا أِذ شَدَا خَافقِي للسـَهَرْ
وغَنَّـىٰ مَـعَ الَّليـل لَحـن السَـمَر
وَكَـمْ حَطَّ في البَوحِ ثَغـراً نَسَـاه
لِقـاءُ الشـفَاه بلـوحِ القَـــدَرْ
أضِيئِي بزيتُـونِك في الحـرُوف
يُبَســمِلُ اَنـتِ بِــذاكِ الـممَر
دَعِـي للدُروب انطِفَاء الضيـاء
مَحَطَاتنَا فـي الهَـوَى ْ تَنتَــظِرْ
تُكَابِـدُ اَحـْزَان شــوكَ الّـلـقاء
عَلَـى مُقلَـةٌ في ضَيَـاءِ القَـمَر
سَأغسلُ بالحَرفِ وَجهَ الجـراح
كأنِّـي أُضَمِـدُُ قَلــبَ الحَجَــر
فلا تعجبـي عنـد دنيــَا القَصيد
يَهِـِبُّ الشـُــعُور ولا أنتصـــر
كأنّــي اِلــى عَالَـمٍ مُثخَـــن
أرَتِــلُ اَيــاتَ نَــزف السُــوَر
أُجَـدِّدُ بالبَـوحِ لَــون الدمـُوع
وَأَصبَغُ بالصَبـرِ مَرمَـى النَظَــر
فتَلتَـاعُ حُـزناً علــى مُقلَتـيَّ
هَـزائِمُ أَوجـَـاع تِلكَ الحُفَـــر
فأُهمِـي الدُموعَ وَحسبُ الدموع
حجيـــجٌ ، بأحلامَـكِ ، تَعتَـــمِر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق