صَرْخَةُ سِيزِيف بقلم الشاعر مراد بن بركة
أَتُرَاكَ دَوْمًا خَائِـــــــرَ الهِمَـــــــمِ؟
تَئِدُ الحَيَاةَ بِغَيْــــــهَبِ الأَلَـــــــمِ
مَــــا أَنْتَ أَوَّلَ عَــــــازِمٍ عَثــــَرَ
كَيْ تَدْفُنَ الآمَـــــالَ فِي الظُّلَـــمِ
عَبثِــــــــيَّةٌ سَــــوْدَاءَ تأسُـــرُكَ
أرْدَتْـــكَ أشْلاَءً مِنَ الحُطَــــــمِ
مَالِ أرَاكَ تَخَذْتَـــــــنِي هُــــزُؤًا؟
يَا مَنْ دَفَنْتَ العُمْرَ فِي العَــدَمِ
هَبنِي أُجَرْجَرُ صَرْخَــتِي عَبَثًــــا
لَكِنَّنِي أسْعــى إلــــــَى القِمَــــمِ
وَكَذَا أُحَاوِلُ دَائمًـــــا أبَــــــدًا
أَوَصَلْتُ اَمْ لاَ لَمْ أئدْ حُلُمــِي
أسْطُورَتِي لِلْفِعْـــــلِ مَلْحَمَـةٌ
لَيْسَتْ حِكَايَةَ عَابِثٍ يَهِــــــمِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق