ان الله سائلني يوسف، الضحيك
تعاتبني ويحلو لها عتابي
كرامية السهام على مصابي
فلا هي ناصحي في جد قول
ولا تبدو الغيورة أو تحابي
مرير كل ما ألقاه منها
كلام زاد حزني واكتئابي
وما نفع العتاب وكان أولى
إذا مارمت نصحي في خطابي
وسارقة الفؤاد بدون عذر
تصاحبني وتطعن باصطحابي
تحملت القطيعة والتجافي
على ألم على وهن وصاب
وقفت أراجع الماضي قليلا
وقد غلب المشيب علي شبابي
وساق العمر بلواه إلينا
وكم بلوى تخطت عتب بابي
وقد آلت لمغربها سنيني
وقدرجح الحياء على التصابي
ولم أك في مسار العمر أدري،
بأن الشام عارية الثياب
أقول مشاعري فيها أابكي
وها قد جف ريقي بل رضابي
تعالوا يا أحبة أنصفوني
فإني قدغصصت أبالشراب
تعالوا جانبي أو ساعدوني
فقد هدمت جميلات القباب
تعالوا نلتقي بالشام يوما
تعالوا فقد فقدت بها صوابي
تعالوا ندفع البلوى بعيدا
فقد داست علوجهم ترابي
فإن لم تسمعوني فاستجيبوا
فتلك النار تسعر في جنابي
وإن الله سائلني بيوم
به آتيه كي ألقى حسابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق