الجمعة، 30 سبتمبر 2016

نبض الوريد بقلم الشاعر عادل عبد الغنى عبد الحميد


نبض الوريد بقلم الشاعر عادل عبد الغنى عبد الحميد 




قوافل الياسمين اليكى مولاتى 
طلبت رجاء من عيون قاصفه 
فتغيرت بوصلة الحب قاتلتى 
رحلت رياح الحب عكس العاصفة
هلا سمعتى عزف الربيع 
والزهر بمقلتيك صارت عازفه
البدر بقلبك يتوارى خجلا
وضياء خصرك للنجوم كاشفه
مكثت فراشات الجنوب بنبضك 
والفراشه بتضاريس الجمال عارفه
فتكحلت فراشه من عطرك
وأخذت من صمتك قبلة خاطفه 
كمن رأت آلهة الحب اميرتى
فاقسمت ان تظل بعينك عاكفه 
وأن قصدت الملوك حبيبتي 
عادت من سحرها بهزيمه أسفه 
فلها سرا فى جمالها
لا يعلمه أحدا حتى الفلاسفه
وأن درر الجمال علمت موطنها
رجعت من موطنها قبيحة خاءفه
صابها وجعا من جمالها
لا يبريه طبيبا ولا حتى اساقفه
عذرا شهرزاد لا تغضبى 
هى لكل الاساطير ناسفه
حتى لهيب الشمس بارضها 
صارت على كل الثوار راءفه
كل الأنهار بين أناملك 
وقطرات الندى بيديكى راشفه
فهل رأيتم بكتب الاثر مثلها
او كتب عنها بعصور سالفه
سلاما عليكى ايقونة الهوى 
فهو الحب وتلك هى العاطفه




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...