(( في الغربة ؟!)) بقلم الشاعر رمزي عقراوي
يُؤانِسُني
ذِكْرُ الأهلِ
والأحِبَّةِ
في غُربَتي
ويُطرِدُ عنّي
في البُعدِ
وَحشَتي!
وما غيرُ الدّموعِ
من عُيوني
لي سَلوَتي ؟
إذا فاضتِ الهُمومُ
في صَدري
تُخَفِّفُ زَفرَتي !
وقد ضَعُفَ
جِسمي
من ألمِ الهَجرِ
وغَيَّرَتْ
نارَ الشَّوقِ
والحنينِ
لأحِبَّتي
صورَتي ؟
وجُفونُ عيني
تقَرَّحتْ
من تفرُّقِ الأهلِ
والأصحابِ
حيث لم أستطِعْ
أنْ أكَفكِفَ
دَمعتي !
وقداستعرَّتِ اللّوعاتُ
في قلبي
على النَّسيانِ
وانهارَتْ قُوَّتي !
وحيثُ أنَّ قلبي
وشَعري
في الشَّيبِ تشابَها
لأنّني تَعَذَّبتُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق