قناعاتٌ متغيرة بقلم الشاعر علاء نعيم الغول
عيناكِ تتسعانِ كم هذا الغروبُ مُشَوِّقٌ
و مدينتي في خدمةِ الشيطانِ كيف تهابُهُ
و تخافُ أنْ يرحلْ
ألا إنَّ الملائكةَ الذين تصاعدوا أعلى
و خلفَ المُدْرَكاتِ تناقلوا أنا أِصِبْنا
بالتواطؤِ و انعدامِ الفصْلِ بينَ
مذاقِ أطعمةِ الشتاءِ و ما يُقَدَّمُ في الخريفِ
هي الحياةُ مضايقاتٌ و ارتقاءٌ صادمٌ
للنفسِ أُمنيةٌ نكررها و غاياتٌ مؤجَّلَةٌ
قناعاتٌ تغيرُها الأماكنُ لا أخافُ من الذي
واجهتُ في سفَرٍ و حِلٍّ ثمَّ تُعجبُني الحكاياتُ
التي بيني و بينكِ هكذا العِطْرُ الذي فيما
عليكِ من الثيابِ يثيرُني و يعيدُني للوقتِ
و الأملِ الذي نمَّيَتُ في قلبي و قلبُكِ نورساتٌ
من بعيدٍ هل ترينَ الريشَ فيها كيفَ أصبحَ ساحلاً
و الحبُّ أنتِ صغيرتي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق