الأربعاء، 4 يناير 2017

طعنتني ومن ثم رحلت بقلم الشاعر وهيب عصافرة


طعنتني ومن ثم رحلت بقلم الشاعر وهيب عصافرة


 طعنتني ولم تعلن الحداد
وقتلتني وأنكرة الذات
ايتها الحسناء في جمالك
ايتها الانثى في غيابك
هل انا من كنت ترسمين لقتله
أم أنك تفننتي في اعصار شوقي نحوك
..............................
 طعنتني ومن ثم رحلت

بكيت حتى احمرت عيناي
وكتبت حتى توقفت يداي
لا ادري هل يجدي النفع بعد الحداد
أم أن قتلي يعطيها الحب والحياة
لله درك كم كنت انا ذو حب ووفاء
مابالك يا فاتنتي ان قلت لك بانك انت لي حد الممات
أم ترفضين عشقي رغم كل داء
افيضي علي من رحيق شفتيك
واسقيني من مياة الحياة
.................................
 طعنتني ومن ثم رحلت

سيدتي قد اعلنتي قتلي دون الحداد علي
وهل انا من يموت دون ما يلتف جسدي بأهداب عينيك
ياويحهم قتلو قلبا عشق رغم الألم
ولكن عشقي لن يموت وإن مات الجسد
متعيني بروح الهوى
واشعلي شموع العشق
وانثري ورودك على كفني لعلي اطوف بين ثنايا الزمن
بعثري ذاكرتي بين ساعديك لله درك مازلتي في زوايا العمر
حملو نعشي ورحلو
وتركت خلفي مذكرات عشقي لك
وتزاحمت بين عينيك حروفي
واشعلت في قبري ذكراك 
..................................
 طعنتني ومن ثم رحلت

وبقيت مخلفات زمنك
وتناثرت اوراق عمري بين حنايا جسدك
وتركت نافذتي محطمة
وجدران قلبي بائسة
حبيبتي هل سفري يريح قلبك
أم ان هجري يطيل عمرك
أم انني اصبحت لا اجيد حروف عشقك
أم انني اصبحت لا اتقن حروف اسمك



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...