طعنتني ومن ثم رحلت بقلم الشاعر وهيب عصافرة
طعنتني ولم تعلن الحداد
وقتلتني وأنكرة الذات
ايتها الحسناء في جمالك
ايتها الانثى في غيابك
هل انا من كنت ترسمين لقتله
أم أنك تفننتي في اعصار شوقي نحوك
..............................
طعنتني ومن ثم رحلت
بكيت حتى احمرت عيناي
وكتبت حتى توقفت يداي
لا ادري هل يجدي النفع بعد الحداد
أم أن قتلي يعطيها الحب والحياة
لله درك كم كنت انا ذو حب ووفاء
مابالك يا فاتنتي ان قلت لك بانك انت لي حد الممات
أم ترفضين عشقي رغم كل داء
افيضي علي من رحيق شفتيك
واسقيني من مياة الحياة
.................................
طعنتني ومن ثم رحلت
سيدتي قد اعلنتي قتلي دون الحداد علي
وهل انا من يموت دون ما يلتف جسدي بأهداب عينيك
ياويحهم قتلو قلبا عشق رغم الألم
ولكن عشقي لن يموت وإن مات الجسد
متعيني بروح الهوى
واشعلي شموع العشق
وانثري ورودك على كفني لعلي اطوف بين ثنايا الزمن
بعثري ذاكرتي بين ساعديك لله درك مازلتي في زوايا العمر
حملو نعشي ورحلو
وتركت خلفي مذكرات عشقي لك
وتزاحمت بين عينيك حروفي
واشعلت في قبري ذكراك
..................................
طعنتني ومن ثم رحلت
وبقيت مخلفات زمنك
وتناثرت اوراق عمري بين حنايا جسدك
وتركت نافذتي محطمة
وجدران قلبي بائسة
حبيبتي هل سفري يريح قلبك
أم ان هجري يطيل عمرك
أم انني اصبحت لا اجيد حروف عشقك
أم انني اصبحت لا اتقن حروف اسمك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق