كَثيرٌ منَ اللامبالاةِ
للضجيجِ العابثِ بنوافذي إليكِ
مع بعضي منَ الإِصغاءِ والإنصاتِ
للهُدوءِ الذائبِ بفنجاني
ك قطعةِ سُكّر ..
لأُحاكيك ... من الكثيرِ أكثرَ
وأنا نافثاً لي
من لفافاتِ تِبغي ، بنداوةِ شوقٍ
تَمتضغُ حلاوةَ أنفاسكِ ...
مُبلِلَةً ...
مرورةَ الريق ، مارةً بمساماتِ
طراوةِ الصباح ...
لأتنفّسَك ... من بعضي أكثرَ
قليلاً ...
من اللاوجود ، مع كلي منَ البقاء
خارجَ نطاقاتِ الكثير ، داخلَ البعضِ
في لبِّ الكل ...
فما بين ...هذا وذاك
غيابٌ ...
في الحضور ، وحضورٌ ينفي الغيابَ
ورشفةَ قهوةٍ ...
أنا ... أنت
وفيروزُ تكحلنا ....( بعدك على بالي )
.......................................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق