أطَلَّتْ بقلم الشاعر سرمد بني جميل
أَطَلَّتْ كَشمسِ الصبحِ والخصرُ أَهيَفُ ... وَمامِثلها في الحُسنِ بالوصفِ يوصَفُ
.
فَمَـــثَّلــتُ أَنّي لا أُبـالي لِحُــسنهــا ... وبيـنَ ضـلوعي نبـضةُ القَـــلبِ ترجِــفُ
.
تَبــعتُ خُـطـاها حـيـنَ سـارت بِحـيِّنا ... وأَنـفــاسُ صَــدري نحـوهــا تَتَــلَهَّــفُ
.
فَأَيـقَنــتُ أَنّي غــارقٌ في غَــرامــها ... لأَنّي رأَيــتُ البَـحــرَ بالمــوجِ يَزحَـفُ
.
تَقــرَّبتُ منـها والــجــمالُ أَحـاطنــي ... بنـورٍ سـمـــاويٍ بهِ الشَــمـسُ تُكـــسَفُ
.
ولولا حَيائي مــن قــصــورٍ بوصفها ... لصارتْ حروفُ الشـعرِ فيها تُـزَخرَفُ
.
اُشـبِّهُ لــونَ الــوردِ في لـونِ خَــدِّها ... ولـكــنَّ خَــدَّيهـــا مــن الــوردِ أَلــطَفُ
.
فَصارحتُـها والعــينُ قـبلـي تَكَــلَّمـتْ ... تعــالي لــروضِ الـحبِّ للزهـرِ نَقطِفُ
.
فَـقالتْ بلـحنِ الصــوتِ واحمَرَّ خدُّها ... وكــادَ فــــؤادي نَبـــضُـــهُ يَتــوقَّـــفُ
.
بأَنّي اُريــدُ الـــوَصــلَ لــكنــني أَرى ... بأَنْ يسـتَمِـرَّ القُـربُ فالـشــوقُ مُـكلِفُ
.
ولا أَبتَــغـي فــي القـــربِ أِلّا مَــودَّةٌ ... تُسَــرُّ بهــا الأَرواحُ عِـــشقاً وِتُشــغَفُ
.
فَوافَــقتُـهــا أَن ليـــسَ مــنّأ مُــفارِقُُ ... وَلَـــسـتُ لــحُـــبٍّ دونــهـــا أَتأَسَّــــفُ
.
أَغــارُ علــيهـا مـن هــواءٍ يَــمسُّــهـا ... ولا أَرتـضي غـــيري لـهـــا يَتَــلَطَّــفُ
.
تُسامِرُني والعِــقدُ مـن جـيدِهــا بدا ... وَمـوضِــعُ ذاكَ الـعـــقدُ أَحــلى وأَتــرَفُ
.
فـيا ويـحَ قَلبي كَـمْ وَكــمْ طَرَبتْ لنا ... وَكـمْ من رَقيقِ الشــهدِ منـها سأَرشِـفُ
.
فَمَـــثَّلــتُ أَنّي لا أُبـالي لِحُــسنهــا ... وبيـنَ ضـلوعي نبـضةُ القَـــلبِ ترجِــفُ
.
تَبــعتُ خُـطـاها حـيـنَ سـارت بِحـيِّنا ... وأَنـفــاسُ صَــدري نحـوهــا تَتَــلَهَّــفُ
.
فَأَيـقَنــتُ أَنّي غــارقٌ في غَــرامــها ... لأَنّي رأَيــتُ البَـحــرَ بالمــوجِ يَزحَـفُ
.
تَقــرَّبتُ منـها والــجــمالُ أَحـاطنــي ... بنـورٍ سـمـــاويٍ بهِ الشَــمـسُ تُكـــسَفُ
.
ولولا حَيائي مــن قــصــورٍ بوصفها ... لصارتْ حروفُ الشـعرِ فيها تُـزَخرَفُ
.
اُشـبِّهُ لــونَ الــوردِ في لـونِ خَــدِّها ... ولـكــنَّ خَــدَّيهـــا مــن الــوردِ أَلــطَفُ
.
فَصارحتُـها والعــينُ قـبلـي تَكَــلَّمـتْ ... تعــالي لــروضِ الـحبِّ للزهـرِ نَقطِفُ
.
فَـقالتْ بلـحنِ الصــوتِ واحمَرَّ خدُّها ... وكــادَ فــــؤادي نَبـــضُـــهُ يَتــوقَّـــفُ
.
بأَنّي اُريــدُ الـــوَصــلَ لــكنــني أَرى ... بأَنْ يسـتَمِـرَّ القُـربُ فالـشــوقُ مُـكلِفُ
.
ولا أَبتَــغـي فــي القـــربِ أِلّا مَــودَّةٌ ... تُسَــرُّ بهــا الأَرواحُ عِـــشقاً وِتُشــغَفُ
.
فَوافَــقتُـهــا أَن ليـــسَ مــنّأ مُــفارِقُُ ... وَلَـــسـتُ لــحُـــبٍّ دونــهـــا أَتأَسَّــــفُ
.
أَغــارُ علــيهـا مـن هــواءٍ يَــمسُّــهـا ... ولا أَرتـضي غـــيري لـهـــا يَتَــلَطَّــفُ
.
تُسامِرُني والعِــقدُ مـن جـيدِهــا بدا ... وَمـوضِــعُ ذاكَ الـعـــقدُ أَحــلى وأَتــرَفُ
.
فـيا ويـحَ قَلبي كَـمْ وَكــمْ طَرَبتْ لنا ... وَكـمْ من رَقيقِ الشــهدِ منـها سأَرشِـفُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق