(العزف على أوتار المشاعر) بقلم الشاعر علي محمد صالح
قلت لها بعد غياب :-
أﻳﻦ أﻧﺖ،،ﺭﻭﺣﻲ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺭﻭﺣﻚ،،أﺷﻌﺮ ﺑﻚ،، ﻓﻲ أﻭﺭﺩﺗﻲ،،ﺗﺨﺘﺮﻕ ﺷﺮﺍﻳﻴﻨﻲ،،ﺗﺴﻜﻦ أﻋﻤﺎﻗﻲ،،ﻣﻄﺒﻮﻉ ﺩﺍﺧﻠﻲ،،أﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﻲ أﺭﺍﻙ أﻣﺎﻣﻲ،،ﺻﺤﻮﻱ ﻣﻨﺎﻣﻲ،،ﻛﻞ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ أﻧﺖ،،ﻛﻞ ﺍلأﺻﻮﺍﺕ أﻧﺖ ،،ﻭﻻ أﻋﻠﻢ أﻳﻦ أﻧﺖ؟؟ أﺟﻠﺲ،،أﺗﺬﻛﺮ ﺗﺴﻘﻂ ﺩﻣﻌﻪ،،ﺗﺄﺗﻲ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻲ ﺗﻄﻔﺢ آﻫﺎﺗﻲ،،ﻳﺘﺄﻟﻢ ﻗﻠﺒﻲ،،ﺗﺘﺤﺮﻕ أﺷﻮﺍﻗﻲ ،،ﺗﻨﻄﻔﺊ ﻧﺠﻮﻣﻲ ﻳﺨﺘﻔﻲ ﻗﻤﺮﻱ،،ﺗﺬﻭﺏ ﺷﻤﻮﻋﻲ،،ﺗﻨﺼﻬﺮ ﺿﻠﻮﻋﻲ،،أﺗﻤﻨﺎﻙ،، أﺷﺘﺎﻗﻚ،،أﺷﺘﺎﻕ ﻋﻨﺎﻗﻚ أﺷﺘﺎﻕ ﻫﻤﺴﻚ،،أﻛﺮﻩ ﻓﺮﺍﻗﻚ،،أﺗﻤﻨﻲ ﻗﺮﺑﻚ،، ﺗﻔﻴﺾ أﺷﻮﺍﻗﻚ،،أﻧﺎ ﻣﺎﻋﺮﻓﺖ ﺍﻟﺤﺐ إلأ ﺑﻚ،، ﻭﺳﺄﻇﻞ أﺣﺒﻚ.
***************
فقالت لي والدموع تحرقها :-
ماذا تريد الأن،،كيف،، تعود لي،،أو مانسيتك وأنتهت آلأمي،،أتريد فتح الجرح،،أي جريمة تسعى لها،،في جرحي الملتأم،،أو ماأنتهى السكين من أسفاره،، مابين أوردتي وفوق عظامي،،لم يبق جرحك من عروقي نابضا،، فأترك على الأن قلبي الدامي،،أترك على العمر عند مغيبه يامن سطوت على ضحى أعوامي،،وسرقت ضوء تطلعي وأذبته في مقلتيك،،على الغياب الظامي.
يامن جعلت الحزن حرف كتاباتي،، وغمست بين مدامعي أقلامي،،لن أستعيد الأمس لست أريدة،، حسبي الذي أبقيت من أيامي،،والذكريات الأن لست أحبها مالذكريات سوى رؤى الأوهام،،فأنا قصصتك ياجذور مواجعي،، وكرهت فيك مشاعري وكلامي،،إني نسيتك لم تعد،،من واقعي شيئا ولاشيئا من الاحلام .
***************
فمسكت يديها وقلت:-
أعترف بأنك أصبحت كل شيء،،ووجودي من دونك لاشيء،،أعترف،،بأني عشقتك للهذيان،،فأصبحت أنشودتي والألحان،، أعترف،،بأن في غيابك تأهت الخطوات،،أختلط الليل بالنهار،،وتساوت عقارب الساعات،، أعترف بأنني غرفت في بحر دمعي،، فنزفت جراحي دما،، لأنني من سببت لك الألم،،فوقفت أمامك منحي الرأس اعتذر،، أعتذر،،فهل تقبلي الأعتذار،،أعتذر عن كل لحظة الم،،عن كل حرف ندم،،عن قول لم أقصدة،،أعتذر،،وأعتذر ،،وسأظل طيلة عمري أعتذر،،ساعديني أن أبقى معك،،ساعدني كي أضمد جراحك.. أمسح دمعتك،، ساعديني أن أعتذر،، وأن تقبلي أعتذاري،، فحبي لك ليس رخيص ،،ساعذرك لأني من سببت لك الجراح،، لاتلومني فأنا أعترف،، وأعتذر،،ولكني أخاف أخاف أن أسقط كورقة تذروا بها الرياح،،أخاف أن أحرق بنار الحب والفراق.
***************
حينها عانقتني وقالت وهل استطيع ان احرقك،،انني أحبك بجنون أيها المجنون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق