وبينما تنسدل خيوط الصباح بقلم الشاعرة ميساء محمد
وبينما تنسدل خيوط الصباح تدك بأقتحامها باحة الدار
، يفوح الماضي عطرا متوجا بالأحلام ، تتلاطم الأفكار ، تملئ اﻻركان ، تباغتني صورة الأيام ، سهوا أركنها زاوية الأقدار أتذكر الأمس ، تعب أمي ، حصاد أبي في زحمة الأيام ، رفقتي ، طفولتي .. أين منها ذاك الوئام ؟ أعود أستجمع نفسي ، أكور لحظات الفرح كحزمة أعشوشب هزيل فقرها زحمة الأطلال ، لأودعها ، أبحث أراني بين حطام أنين الدار منذ أعوام أتقلب ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق