الثلاثاء، 1 نوفمبر 2016

وبينما تنسدل خيوط الصباح بقلم الشاعرة ميساء محمد

وبينما تنسدل خيوط الصباح بقلم الشاعرة ميساء محمد



وبينما تنسدل خيوط الصباح تدك بأقتحامها باحة الدار
، يفوح الماضي عطرا متوجا بالأحلام ، تتلاطم الأفكار ، تملئ اﻻركان ، تباغتني صورة الأيام ، سهوا أركنها زاوية الأقدار أتذكر الأمس ، تعب أمي ، حصاد أبي في زحمة الأيام ، رفقتي ، طفولتي .. أين منها ذاك الوئام ؟ أعود أستجمع نفسي ، أكور لحظات الفرح كحزمة أعشوشب هزيل فقرها زحمة الأطلال ، لأودعها ، أبحث أراني بين حطام أنين الدار منذ أعوام أتقلب ..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...