السبت، 29 أبريل 2017

رباه تعلمُ بالجوى وعذابي بقلم الشاعرة يسرى هزاع


رباه تعلمُ بالجوى وعذابي  بقلم الشاعرة يسرى هزاع



رباه تعلمُ بالجوى وعذابي 
أشكو إليك تناحر الأحبابِ 
تاهت خطاي بغربتي وتعبتُ من 
حزنٍ يقيم بأضلعي وسرابِ 
 قد خضبت رئتي بفَقدٍ موجعٍ 
ونزيفِ نبضٍ قاتلٍ وعتاب 
وسرت بقلبي رعشة حتى غدتْ 
روحي كــَ منْ تحيا مع الأغرابِ 
وتجعَّدَ العمرُ المُعلق في المدى 
وغدتْ ليالي البعدِ مثل حرابِ 
فغداً تسائلني الضفاف ونخلها 
عنّي وعنها.. عن عظيمِ مُصابي 
إني أموت على الضفاف بحسرة 
شدوُ النوارس باتَ نعق غرابِ 
هيا ارحمي بالوصل يا دير الهوى 
فأنا هنا جسد بثوبِ غيابِ 
 نهر الفرات أما عذرتَ تغرُّبي..؟؟ 
إنّي أحيكُ من الهمومِ ثيابي




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...