شابة أنفلوا خطيبها بقلم الشاعرة كه زال ابراهيم خدر
منذ سنوات
صرت دفتر حب
أقرأك ولم أشبع منك
صفحة ،فصفحة،
أطوي دفاتر ذكرياتك
وأبدأ من جديد
"""""
فليال عديدة
والاحلام المليئة بالعشق
والحب والجلوس معك تجعلني
أكره الاستيقاظ
ووجهك معرض
وأنا مشاهد مجنون امام صورك ،
أبكي حينا وأضحك بعض الاحيان
كفي صمت تعال ،
وقل،اذا ظهرت في السماء
كالملاك في هذا العالم
المملوء بالفقدان مرة اخرى ،
فأمواج رغباتي الطائشة
حائرة لاتدري
تحتضن اية بحيرة من عينيك
عينك اليمنى، ام عينك اليسرى؟
******
انا فتاة قاطفة"ريواس"
ان يدي وأناملي متشققتان
اذا عدت
هل أبلل ارض بلعومي الجرداء
من ينبوع شفتيك العذب
او من نهر رقبتك"
******
هاأنا الآن في منتصف الليل فروحي ،
تحترق كجمرات مدفأة
عائلة قروية وفي خارج البيت ،
برودة وزوبعة زمهريرية وقطرات الغيث،
التي تتساقط على نافذة غرفتي
تتوجه نحو الاسفل
فهذه الامطار تشبه امطار عينيك
التي تمطر على جسدي
في أماكن اللقاء
******
أنا أذكرك
مع هذه القطرات الندية
أنا الآن ،
بنت قرية خطيبها مؤنفل
جلست امام بابك وعيناي،
لاتضجران من الانتظار انفاسك ،
وضحكاتك كلماتك ،
نظراتك رنين صوتك الرجولي
كلها سمفونية ،
مملوءة بالحب ترن في اذني
******
أشعر بأنك بعيد جدا كلا،
فشعوري لايبعدك ،
بل أنت أقرب من روحي
لم تتركني ...وتقل لي
" أظن أنك ذلك الطيف
الذي يعلو افق جبل "كويزة"
تتوزع تلك الاطياف على جسدي
تكبر شيئا
فشيئا تكبر الاطياف الذهبية
******
أنا أقول ،
أظن انك اله الشمس والنور
ولكن عجبا ،
كنت تحتاج الى شمعة
تريد أن تشعلها بعض الاحيان
******
أمي تقول"
اذا اتكأت الحمامة
على أحد جناحيها
واذا زقزق العصفور
فوق سطوح المنازل
انها دلالة
على ان ضيفا عزيزا يزورك
فهاهي الايام تنقضي
فحمامة قلبي اتكأت
على أحد جناحيها
وعصافير عيني تزقزق
والضيف العزيز لم يأت
******
بعد والآن اذكرك ،
وأتحسر عليك يا ضيفي حسرة
...كروح"سيروان روؤف "
المؤلمة كالام حلبجة
غير المنسية كالتمثال الخالد ل"عمر خاور"
كوصية الاغنية الخالدةل"ماملى
" كأنفاس شعبي
التي كانت مخنوقة تعال ..
كفاك إبتعادا
ففي ابتعادك تتوقف الطيور
عن التغريد وضحكات الاطفال ،
تغيب وتترك شفاهم
فالاحباب يبقون تائهين
دون أن تجمعهم اماكن اللقاء
فتعال ياأكبر الاحباب المغتصبة
منك اماكن اللقاء...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق