السبت، 22 أبريل 2017

♥الفراشة التائهه♥ بقلم الشاعر علي محمد صالح


♥الفراشة التائهه♥ بقلم الشاعر علي محمد صالح


عرفتك فراشة تائهه//تهيم على وجهها بين الورود والأزهارا. 
 مامن حقل إلأ ويعرفك //فالفراشات دائما يبهرها لهيب النارا. 
 فعفوا ياصغيرتي فمنذ متى//يحنى الجبل للريح والأعصارا. 
 فالشطآن الدافيه ياسيدتي//لاتستطيع مقارعة عنفوان البحارا. 
 فما أنت إلأ كذبة كبيرة//واليوم أزيل عن وجهك الستارا. 
 لاتعتذري فقد مللت منظر//الخضوع والدموع والأعتذارا. 
فالصقور تموت بعزة واباء//وكذلك النخيل شامخا عند الأحتضارا. 
 فكم وهبتك نزف قصائدي//وللأسف الشديد لم أحس الأختيارا. 
 وكم كنت عقدا أزين نحرك//فأصبح العقد يفكر باﻷنتحارا. 
 وكم كنت أسوارا يزين معصمك//فأبكي دما فقد ضاع منك الأسوارا. 
***************
 فردت عليه بشموخ وقالت :-

هون عليك ولاتثير اعصابي//ماعاد فيك كما مضى ترحابي. 
 فحديثك المزعوم أنك مغرم//وتذوب بي من شدة الاعجاب. 
 كذب فإنك مغرم بتميزي//وفتوني وتألقي وشبابي. 
 كذب فإنك مغرم بجنائني//والتين والزيتون والأعناب. 
 كذب فإنك قد شغفت بشهرتي//وتحب في تأنقي وثيابي. 
 لم تعترف فيما مضى بمشاعري//لم تقرأ الفحوى بنص كتابي. 
 لو كنت مغمورا كما أنا سابقا//ماكنت تأتي طارقا ابوابي. 
 فعلى ملامحك الكئبة ريبة//وعلى سماتك نظرة المرتاب. 
 وعلى عيونك من غموضك مسحة//وحديث وجهك مبهم وضبابي. 
 فتوح حلمي واغتنمها فرصة//وتوق يوم تشددي وحسابي. 
 ماكل يوم قد تراني هادية//متماسكة متمالكه اعصابي. 
 كم كنت أياما تولت وانقضت//آنى إليك بلوعتي وعذابي. 
 تزهو كطاووس بنفسك معجبا//فأرد منكسرا على أعقابي. 
 اليوم قد ركب الزمان بهودجي//ومضى زمانك فأستمع لخطابي. 
 ماعاد قلبي يستظيفك لحظة//فلقد غدوت كأغرب الاغراب_.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...