السبت، 30 يوليو 2016

فاتنة الحى بقلم الشاعر عادل عبدالغني عبد الحميد

فاتنة الحى بقلم الشاعر عادل عبدالغني عبد الحميد 




جاءت من ضاحية الحى بلوعتى
لعلى أجد لقلبى حب عمرا يعاصره 
فاتا ببراءة الأطفال أعيش محبتى
وفؤاد يهوى الروح لنعومة اظافره 
يا فاتنة الحى تركت باب مدينتى 
شوقا إليك وحب قلبى يؤازره 
صارت نجوم الليل دوما صديقتي 
فى ليل يرحل ودجى بدرا هاجره
فالحب العشق يطلب نور مليكتي 
وساعد الهوى فى العيون سامره
عيون بلون الموج قتلت براءتى 
وكم من قتيل بعينيك قصمت خاصره
ماتت على رمش عينيك صبابتى 
وباقى أيامى اصبحت انت تاسره
وكل جنود العشق عانت قصتى 
اين الهروب فملكة الحب تحاصره
الحب والهوى عرفا فى قبيلتى
أنا فى القبيله للعشق اقيم شعائر ه
كل الجمال صار بقلب حبيتى 
الحب والشوق قبسا من جدائل ه
رفقا بنا فاتنة الحى بهامتى 
أنا حديث العشاق مفتونا اواصره 
وأنا أمام عينيك أرفع رايتى 
فأنا ملك قلبك لا أرد اوامره
كم من ملام سمعت من عشيرتى
لتركى بنات الحى طالبا عواطفه
يا ليت أثرت الرجوع إلى طفولتى 
فات الاوان الحب عصف بباصر ه
الآن صرت وقفا ملك ا ميرتى
أصبحت أسير يديه مثل اساوره
سأكتب بالتاريخ ملحمة حكايتى 
لتروى للحب شعرا بلون قصائده 
كل عيون العاشقن ركبت سفينتى 
وكل ملوك العشق كرها تناصره
أخاف ان تموت عندك ضحكتى 
فمن الحب ليثا قد تظهر نواجذه 
يا فاتنة البلاد ازتدى تاج درتى
فانتى لهواء صدرى كل عناصره
شعرك الذهبى تشتاق له راحتى 
فلن أنتظر العمر حتى اواخره 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...