الخميس، 28 يوليو 2016

بؤس وخذلان بقلم الشاعرة ريحانة الحسيني

بؤس وخذلان بقلم الشاعرة ريحانة الحسيني




ترى كم من 
الخذلان والانكسارات نحتاج
كي نتيقن 
ان بعض مانرغبه 
بشدة هو وبال علينا 
وان بعض من نحبهم ونود قربهم 
هم لايستحقونا 
كم من جرح نداوي 
حين نظن ان ايديهم هي البلسم 
كم من الاعذار 
نقتنع بها حين يستغلون طيبتنا
حين نسترجع بعض الذكريات 
تتملكنا رغبة شديدة للضحك
ضحك هستيري 
ليس لشئ 
انما حين يكتشف 
بعضنا انه كان 
متمسكا بغبائه
تصيبه لحظات من الذهول 
يتمنى ان يعيد 
عقارب الساعة الى الوراء 
كي يعيد ترتيب الاحداث
ربما لو نتمكن 
من ذلك تكون نظرتنا
لانفسنا قد تغيرت
او ربما لانكون بمقدار 
من الطيبة ان نرى كل من حولنا طيبين
احيانا الامل يزيد من غبائنا 
نزرع 
في ارض لاتصلح للزراعة
ونستمر بريها علها يوما تعطينا ثمر
الايام تمضي 
ونحن ننتظر المستحيل 
ومتيقنون بذلك
لكن الامل الكاذب يوهمنا
ان الاشواك هي الورود
وان الصحارى بساتين
ونعود نندب حظوظنا 
لا.....
الحظ لايد له في ذلك 
لكن الاندفاع 
والاوهام 
نعم
نحن نوهم انفسنا ونغمض 
اعيننا عن 
كل العوائق 
ظنا منا انها تزول بلمسة 
او همسة 
او كلمة تعطشنا لسماعها 
لكن حين نقع في بؤرة تلك الاوهام 
وتنكسر خواطرنا
وتتجرح مشاعرنا 
نعي عندهاكم كنا
واهمون وربما اغبياء
ونعض اصابعنا ندما
حينها لاينفع الندم 
ونتمنى ان نعيد الزمن كي نصحح 
اخطاءنا ونبدأ من جديد
لكن هيهات ان يعود الزمن 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...