مابين لحظة رحلت بقلم الشاعرة فاطمة جمال
مابين لحظة رحلت
ولحظة حضرت
وعودك انتهت
ماذا أقول لقلبي
حين وقف ريشة
أمام الريح
مابين وعد وتوق
أتشرب معي فنجان قهوة
مع أني لا أحبها
ولكني ﻷجلك سأشرب
أقلب فيها حكايتي معك
وغجرية تقرأ طالعنا
ولانصدقها..
ممزقة بيننا
لأجلك كتبت
لأجلك نطقت
وحقولي الغناء
باتت خريفا أبكر
واقترب فصل البكاء
فتشابهت حروفي
كل الصور أنت
انتحرت حتى الأماني
وضاع حلم بحار
يتسكع على المواني
يفترض أن أكون أنا
ولكنني أنت
لاتقنعني بابتعاد
فقد حرقت كل البخور
أخون الحقيقة فكلي ادعاء
مافي قلبي يسكن الأعماق
وسار نهر أحلامي
وصب بعيدا
في بحر أحزاني
علمني حبك أن
أن أكون تائهة بين الشطآن
اصبحت نارا ودخان
تحرق ناري النسيان
فطريقي إليك لايحمل
عنوان
مستحيل قد ظلم
كل كياني
ويلي من غياب
فرق عني ظلي
وما كان بالحسبان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق