سلافة بقلم الشاعر ستار المالكي
بَاتَتْ علَى الشَـوقِ عَينَانَـا وتَرتقِبُ
خَطَوَ الّلِقَاء وأضنَى لَحظَهَا التَعَـبُ
فأَينَ لِلّأينِ مِـنْ أيــنٍ تُؤَشـرُه
واللّامكــان غـَدا خـاَلٍ ويحتَجِبُ
يَـابَسـمَةِ الظِلّ مَدَّ النَـخلَ مَوقِدَهَا
في اللِّازمَان كذِكرىٰ هَزَّهَا الحطب
تَسـتَذكِرُ السَـعفَ اَفاقَـاً لِأغنيـةٍ
يَتلـو المَواويل في أرجائِها الرُطبُ
هُــنَا تذَكـَّرتُ (اِنَّا-نَا) مُجــَزَأةً
في زَحمَةِ الشوق لكن عُودَها رَطِبُ
اِذ ينحَنِي الغصنُ مَرطـُوباً فَيُمْهِلُهُ
صـَبرُ الوِجـاق قلــيلَاً ثُـمَ يَلْتَـهِبُ
كم قَاسم الشِعر طَيـفَاً كُانَ يصحَبَنَا
بَيـنَ المَسَـاءَات وَضَـاءاً ويَنـسَكِبُ
مِثلُّ السُـلافَة تَقبيــلَاً تؤَرشـِفُنا
مِـن اَخِـر السَطر يَعْصُر حِبرَنَا عِنَبُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق