يا أنتِ بقلم الشاعر غازي القاسم
باانت
كَيفَ تَمْطِينَ مَوْجَ النَزفْ
والقَصِيدَةُ بِهذَا الجَرفْ
وتُبْحِرينَ
فِي يَاقوتِ الحَرفْ
وَهوَ يَنْتَصِّبُ مُنْتَصِّراً
كَالمِخْرز يُلاطِمُ الكَفْ
لا يَعْرِفُ الخَوفْ
وَلا يَهَابُ المَنايَا
<><><><><><>
ألا تُجيدي الرَقْصَ عَلى رَمَادِي
مِن الرَمَادِ يَشِبُّ الفِنيقُ
طَائِرُ الأُسْطُورَةِ
يُحَلِّقُ بِسَمائي
كُلّ شتاءٍ وصَيفْ
يلَمْلِمُ من قَمحي
بقيةِ البَقايا
<><><><><><>
أتَرِدين بَحْرِي وَاعْتلاءَ مَوْجِي
وَلا تَحْلو لَكِ رِمَالُ الشَواطِئِ
وَلا إنْسِيابُ الرَمْلِ تَحتَ قَدمَيّكِ
أتَحْلو لإمرأةٍ بِدونَ الجَدائِلِ
مَلامِحاً وَصُورَة !!؟
الرِمَالُ بِالشَواطِئِ
تَتَمَوَّجُ بَينَ يَدَيّكِ
كُلَّما أجْنحَة النَوارِسِ
بَينَ رَفْرَفَة وَهفْ
تُدَاعِبُ المُرْجانَ بالخَبَايَا
كَالذَهبِ يَُّزيِنُ
مَعاصِمَ الصَبايَا
<><><><><><>
الحَرْفُ يَكْتُبُنِي.. يَعْزِفُنِي
وَالقَوافِي للْرُوحِ مَطَايَا
قُولِي لي بِرَبِّكِ
كَيفَ تَتَكَسَّرُ الظِلالُ
إذا كَانتْ سَماءُ الكَوّنِ
هِيَ هِيَ الَمرَايَا !!؟
<><><><><><>
سَئِمْتٰ غُرْبَتِي فِي غُرْبَتِي
وَسَئِمْتُ الغُربَة َفِينَا
أأهْرُبُ مِني إليَّ
دِينْكِشوت يُطَارِدُ طَواحِينَ الهَواءِ
أَنْشُدُ مُن ضَبابِ الوَهْمِ
كُلَّمَا الحِبْرُ بِالقَلَمِ جَفّْ
الهَدايَا وَالعَطَايَا !؟
أمْ امتَطي مَوّجَ الجُنُونِ
لأُحَوِّل مَدارَات الشَمْسِ
والقَمَرِ واَلنُجُومِ
فِي سَماءِ قَصيدَتِي
وَهِيَ تَعْزِفُ موسِيقَايَا
<><><><><><><>
يَا سَيّدَتِي
مَا أجْمَلَ البِدَايات
لَكِّنَ لِكُلِِّ بِدَايَة نِهَاية
وَبَعدَ كُلِّ نِهايَة بِدَاية
أنَا الفِنيقُ مُتعَدِدُ الطَلات
أُحَلِقُ بِسَماءِ
البِدَاياتِ والنِهَاياتِ وبِدايَةِ البِدَاياتِ
أسْرُدُ عَن جُرْحِ الذَاكِرَةِ
حِكَايَةً وَألفَ حِكَايَة
بَينَ عَزْفٍ وَنَزفْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق