طائران والحلم يصيب*.¸¸.* بقلم الشاعرة يارا محمد
لَيْتنَا طَائِرَانِ نَلْهُو بِالرَّوْضِ فى سَاحَة الْخَصِيبِ
لَيْتنَا زَهْرَتَانِِ تَهْفُو عَلَى أَعَصَّانِ جَدْوَلٍ وَتُصِيبُ
تَتَمَايَلُ اﻷغصان حَوْلنَا اذا سَرَّتْ سَاعَةُ الْمُغَيَّبِ
فأننى مِنْ هُيَّامِ قلبى وَشَدَّة الْوَجْـدِ أَجْيَدُ اللَّهِيبَ
لَوْعَةُ فى الْقُلَّبَ حِينَ اللِّقَاءِ وَمَنْ ظُلَاَّم اللَّيْلِ أُهَيِّبُ
جِئْتِ بِلَحْنِ الْوَفَاءِ وَمَنّ بَيْن اﻷنغام بِحَنَّيْنِ صعيب
نَتَحَدَّى مِنْ أَرَوَاحِنَا الصّعَابِ وَنِدَاءِ الْقُلُوبِ بِمجُيِبِ
كَرَوَانُ يَتَغَنَّى فى الْمَسَاءَ وَبِصَوْتِهِ الْعَذْبِ يُصِيبُ
بَيْنَ مقلتى وخواطرى يجتاز الْقُلَّبَ حواجزالصعيب
عَلَى جناحى ضِفَاف النِّيــلِ تَتَرَاقَصُ أَوِتَارُ الْحَبيبِ
بِرقصةِ الْودَاعِ مَنّ بَيْن الدُّموعِ شُوِّقَ وَرَحِيلُ المْغُيَّبِ
كُتِبَتْ كُلَّ قصائدى عَنْ عِشْقِنَا لكى تثمروبها أَجَيْبَ
وَحِينَ لِقَاءِ عِشْقِ الْهَوَى تُوُحِّدَتْ الْقُلُوبُ بِنِدَاءِ طَبِيبِ
كُلَّ الهموم وَأحْزَان الصَّبَايَا التى تراكمت وَمِنهَا بِكَيْتَ
وَلِقَدْ بِكَيْتَ عَلَى تَفَرُّق شِمْلِنَا زَمَنًا وَفَاضَ الدَّمْعُ يُطَيِّبُ
زَهْرَةُ بِلَهِيبِ الشَّوْقِ بِرَائِحَتِهَا الْفَوّاحِ تَعْطَرُ عُمَرُ الشُّيَّبِ
وَتَرَانِيمُ مَنْ جَوْفَهَا تَحْتَلَّ بَقَايَا أثَـــــــر مَنِ الْحَبّ يُنَيِّبُ
فَرَحِمَ قلبى مِنْ ضَرَّاءِ عِشْقِ الْهَوَى فَأَنَا ﻻ أَهَوَى التَّعْذِيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق