الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016

(أبواب الرحيل) بقلم الشاعر (محمد الوسيم)

(أبواب الرحيل) بقلم الشاعر (محمد الوسيم)


رَحَلتْ والعينُ
لها مُبْصِرةً
والدَّمعُ من فِراقِها
صارَ أنهارا
دُموعٌ نَزفَتْ
من حَريقِ وداعِها
وروحٌ هَلكَتْ
في نُطقِ مَثواها
نادَمتُ ليلي في ألمِ فِراقِها
والنَّهارُ لوعةٌ..لِسُكناها
رَحَلتْ وخَسَفَتْ بِقلبٍ
كَانَ نَجواها
لِلخافقِ أنتِ سُكنى
وللروحِ نورُ وأسرارُ هَواها
مُعذِّبَتي في ليلِ الدُّجى
عليلٌ أنا ..أشكو الحُبَّ
فارفِقي بِمن له فيضَ وَجعٍ
صارَ محطَّةً في رِحلةِ
العُمرِ وسَماها
آهٍ منكِ ومن لَحَظاتٍ
عِشتُها أصبحَتْ ليَ عذابا
والحُزنُ لَحنَها وغِناها



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...