الأحد، 19 فبراير 2017

إلى متى والعيون تغادرها الكحل بقلم الشاعرة المى المحمد

إلى متى والعيون تغادرها الكحل  بقلم الشاعرة المى المحمد 



إلى متى والعيون تغادرها الكحل 
إلى متى والدم يتجمد في اللأورده 
لا فجراً لا نوراً يطلع في النهار 
والليل أظلم باردٌ ذلك العمر 
المدفأه حزينه تعاتب النار 
أصول وأجول بين الأحرار صمتهم المخيف هزمني 
ثوره 
بلا ثوار 
السماء ضحكت على القادمين إليها وفوداً 
أحرار 
وانا أتلوا أسماءهم 
خليت الدار 
زيتٌ وزيتون في قلوبنا الفلفل الحار 
تشوهة الأفكار
صرخنا صرخةً مدويةً 
قُهرنا بإصرار 
صار الدمع غزير الأمطار 
أُخذنا على حين غِره 
والحمام من أعشاشه طار 
نفقت أزهار الياسمين 
سال الدم الحّار 
لم نفهم .لم نعلم .كيف ولمَ الوجعَ صار 
في غيبوبةٍ مريرةٍ كأنها شيحٌ حنظلُ مرار 
برزخ الوجع نحيا فيه ونلوم الأقدار 
هذا ماجنته أكفنا علينا 
 بجهلٍ ولذنا بالصمت فِرار



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...