سقوط القلم بقلم الشاعر خليل حاج يحيى
تحنثتُ في محراب البوح ، وروحي تضطرب شوقا وحاجة إلى كلماتي ، لكن حروفي تلاطم بعضها ، ونياط حبري مغروس في جرابها ، تخالج أخدود السطر ، لتعاكسها وتعكسها ، قريحة معلقة في أضلاع راحتي ، تذيب مياعة الكلمات،،،،
تمايلت الإتجاهات على وقع خطواتي ، سقط القلم؛ عانقت مدواته تراب الورق ، سقطت معه الحروف تترى ، كما يسقط الرذاذ من رحم الغيم ، أردت اللحاق به ليتجدد معه اللقاء ، إلا أنه بلغ الأرض وارتفعت محبرته الى بارءها ،،،،
انبطح البوح بين اهداب السطور ، صار يندب حروفه الملطخة بالأحمر ، صرخاتها مبحوحة ، ملامحها متصنمة ؛ أناتها خرساء ،،،،
ليتك تقف ايها العنيد ؛ لتشهد معي على أزمنة الضمائر المنتحرة ،،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق