الخميس، 16 فبراير 2017

وطني ينتفض بقلم الشاعر المهندس نزار الاسدي

وطني ينتفض بقلم الشاعر المهندس نزار الاسدي



ما كان خياري انا
ولا اظنه خياره هو
ربما ..
كان قدر
منذ الصبا ..
ما تغير لون الليل
ولا تبدل ذاك السهر
والكأس ما فرغت ساعةٍ
فالعين معصرة الخمر
أربعون حولاً والكأس ذات الكأس
وذات المذاق طعمه مرٌ قهر
أربعون حولاً والنوح ذات النوح
نوح النائحات 
كالرقيقات الحافيات رقصاً على جمر
قم ياسيدي قم ..
غير ثيابك واغتسل
علنا ندرك فجر
قم يا وطن الطهر
اااااااااااه ..
لو كان شعبي ينتفض
ما كان لليل اثر



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...