توأم الروح بقلم الشاعرة عزة حريقة
وبي حنين ..
إليك يأوي مهرولا
فأضحى اللقاء نجاة حياتي
أبحث عن خلاص
لتلك القيود
فأركض وأركض
خلف جنوني
وأعلن على الملإِ
بأنّك سرّ وجودي
ورغم اعترافي
والحلم المحال
ستبقى حبيبي
على مرّ الزمان
تأكدْ يقينًا بأنّ الإله
رحيم يجيب الدعاءٓ
لمتبتلةٍ أصابها العشقُ
حدّ الهيامِ
فيا توأمي ..
أفتقدك في مساءات حميمةٍ
أطلُّ على شرفة الأمل
يخيل لي بارقةٓ املٍ
تنير الشحوبٓ
فيجتاحني السراب
يزلزل كياني
فأرتجف بردا
وأهوى في القاع
كسيرة الجناح
فتنمو في جوانبي
جبالٓ شوقٍ
تعلو وتعلو
تتخطى حواجز المدى
تتجاوز أسوارالصمتٍ
فتأسرني
وتسكن في الوجدان
ويبقى طيفك يعاودني
إلى حينٍ
وينتابني سؤالٌ
ما الحبّ سوى محطاتٍ
للذاكرةِ ..
والعمر يغتالني بسرفةٍ الانتظار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق