الأحد، 9 أبريل 2017

رأيتك حلماً بقلم الشاعر أحمد عبد اللطيف النجار


رأيتك حلماً  بقلم الشاعر أحمد عبد اللطيف النجار 


رأيتك حلماً ...
فلا تظلميني ....
لغدر الزمان ....
بي استعيني ...
هل تعرفين ....؟
هل تسمعيني ..؟
إن قلت صدقاً ...
فلا تكرهيني ...
وإن كان كذباً ...
فلا تمهليني ...
فقد كنتِ حلماً ...
تراه عيوني ...
أتعب فؤادي ....
وأدمي جفوني ....
لا تعذريني ...
ولا أعذرك ...
فهذا اشتياقك ...
وهذا قانوني ....
هذا قانوني ...!
&&&&&&&
رأيتك طيفاً ...
يداعب خيالي ...
فحب العذاري ...
صعب المنالِ ...
وكم قد سهرت ...
لأجلك ليالي ...!
أناجي النجوم ...
ترد سؤالي ....
تقوا سهادك ...
في العشق صعب ...
وفوق احتمالي ...
فلا ترتجيها ...
بقلب ضعيف ...
وقلبها صخر ...
بك لا يبالي ...
أهجر هواها ....
أترك سماها ...
طيور الأحبة ....
هواها خيالي ...!
طيور الأحبة ...
هواها خيالي ...!!
&&&&&&&
رأيتك حلماً ...
فلا تنكرين ...
رأيتك طيفاً ...
فلا تسألين ...!
رأيتك وهماً ...
أضاع الحنين ...
أراكِ في كل ...
ليالي العذاب ...
وأنتِ لحبي ...
لا ، لا ترين ...!
سألت الحياري ...
في عشقهم ...
أهذا سلوك ....
العاشقين ..؟
يحبون وهماً ...
سراباً مخيفاً ...
وللعشق كانوا ...
مسرفين ...!
ألا ويلهم ...
من حبهم ...!
ويل لكل العاشقين ..
ويل لكل العاشقين ...!
&&&&&&&&
رأيتك كما يري ...
الحالمين ...
بثورة شك ....
تتساءلين ...!
ألا أين حبك ؟
أين الحنين ؟
ذهب وراح ....
غرام السنين ...
قلت غرامي ...
قد كان شوقاً ...
وأنتِ شوقكِ ...
كان أنين ...
هذا حلمي ....
رأيتك فيه ..
فأين العرّاف ....
والمفسرين ..؟!
أين العرّاف ....
والمفسرين ...؟!!
أين العرّاف ...
والمفسرين ...؟!!!
&&&&&&&&&&&&&&&&&



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...