للصمت معاني بقلم الشاعر عبد الزهرة خالد
ما كنتُ أنوي
كتابةَ قصةٍ أو روايةٍ
ولا حتى خاطرةٍ طويلةٍ
أتخذتُ من جوفِ حنجرتي
مكاناً قصياً
وانتبذت روحي من أهلها
ساعةَ الانبعاثِ
توزعُ لشراييني
أسماءً
أجتثتْ من البالِ
تهالكَ الثوبُ
الذي جابَ الوادي
على ظهرِ
حصانِ المطاردةِ
هكذا
خسرَ الرهانَ
وخرجَ المرتهنون
بجوائزِ الخيبةِ
تبين أنّ الذي يكتب الحواراتِ
الخاصة بالذاتِ
كالذي يقابلُ مسؤولاً
في مكتبهِ الرسمي
بشرطِ ألا يحمل معهُ
القلمَ وآلةَ التسجيلِ
وأسئلةَ الحوارِ ،
قل يا بائع الرواياتِ
كم سعر هذهِ الروايةِ
المدونةِ بحبرِ الصمتِ
عن مضمونٍ خافتٍ جداً
لقد قرّرتُ الليلةَ
أن أفتهمَ معنى الصمتِ٠٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق