الاثنين، 10 أبريل 2017

(وآسفي… ) بقلم الشاعر رزاق البديري

(وآسفي… ) بقلم الشاعر رزاق البديري




على اغراقة الحزن 
وبلبلة الزمان
وعلى خرفي 
في بيدق الوجدان
وعلى استمالتي
وعلى استحالتي
من شأن الى شأن
انا لا اركض بعيدا
كي يسعدني المدى
ولا ابحث عن ندى
في قفار القفار
انا سأم الحوار منّي
وسئمت الحوار
دعوني اجلس في مكان
به مغاليق للجراح
ليس كهذا المكان
محشوا انا بعِرِقي
وبقايا روحي التي تبددت
ومكتوب لزمان آخر
غير هذا الزمان
ماذا يرتجي الحرف منّي
وماذا اصنع بالتجنّي
وبماذا اغنّي؟
وانا الضائع لحني
في حشرجات صوتي
المُدان….. 
مخرف كالجنوب….. 
ورداء كستهُ الثقوب
ونهار يسير مسجّى 
من الغروب الى الغروب
نسيت ابتسامتي
ونسيت فرحتي
وجزعتني
حتى قتامتي
ملئ بالخطايا وظلمة الادران
مغرق بالحزن كامن
تحت المكان
ادلف من هوان الى هوان…



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...