تابعٌ و تابعْ
الماءُ ذكرُ الموتِ
ما جفَّتْ من الواحاتِ تحتَ الطيرِ
ما ريقي و ريقُك غير شوقٍ ليس يشفى
لا يبالي الشوكُ بالشمسِ المريحةِ
أيها الوطن المعاني ما عليكَ
من الحدودِ و مَنْ تآمرَ
يا نبيُّ أنا التبيعُ لكَ امتحنِّي بالتبتلِ
و الهجوعِ سقيمةٌ هذي المدينةُ من يطير
بها فلا تُبْتَزُّ مَنْ يغتالُها يغتالُني
يا ناقلاتِ الجندِ ما زالت شوارعُنا
تليقُ بأيِّ حرْبٍ كلها مفتوحةٌ للحبِّ
أحياناٍ و للنيرانِ ما شاءتْ بنادقُكِ
القديمةُ يا حبيبتيَ اكتفيتُ بكِ انتهتْ آلامُنا
و اسطعْتُ فهمَ مدينتي في الجيْبِ أوراقاً
من النقدِ القليلةَ هكذا كانتْ و ماتَ
الطيبونَ بلا مقابلَ لا تقلْ إني اعترفتُ بكلِّ
شيء عادةُ الحبِّ التداني شارعٌ يمتدُّ فينا
بحرُنا ما كانَ يوماً للغرَقْ.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق