جاورت سمراء بقلم الشاعر صباح البصري
جاورت سمراء منها النار تستعر
حوراء عدن بأدنى طرفها حور
كالشمس مشرقة في ضيها الق
والبدر نيرة من نورها أثر
من تحتها الارض مادت خوف موطئها
وساد صمت فحتى الطير معتذر
سادت قلوبا بها الأهواء قد غلبت
ثم انثنت وهي بالاوزار تتزر
عذرا أيا سامعي ما دار في خلدي
فحش ولكن جل شعرنا صور

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق