عيناكِ تَحْرُسُني بقلم الشاعر عدنان الجُميلي
قَدْ ساوَرَتْها دَواعيْ الشَكِّ والرِيَبِ.............فَعاتَبَتْنيْ وما أقْساهُ منْ عَتَبِ...
قالَتْ عُيونُكَ نحوَ الغيرِ زائِغَــــــــةٌ..... هذا وأنتَ مَعيْ..مالحالُ إنْ أَغِبِ.؟؟؟
وأفْلَتتْ كَفٌها كَفٌيْ على عَمَــــدٍ...............وسالَ دَمعٌ لَها كَاللؤلؤِ الرَطِبِ
تقولُ هذا..وَروحيْ في مَحَبَّتها..............تَئِزُّ مثلَ أزيزِ النارِ في الحَطَبِ
قُلْتُ إنْظُريْ بعيونيْ َهلْ ترينَ بها........سواكِ يَسْكُنُ بينَ الجَفنِ والهَدَبِ
عَيناكِ تَحْرُسُنيْ منْ كُلِ ساحِرَةٍ............بأَلفِ سُورٍ منَ النيرانِ والٌلهَبِ
لاتَظْلُمينيْ إذا مالعَينُ قدْ سَرَحَتْ......... قدْ تَسْرَحُ العَينُ أحياناً بلاسَبَبِ
حاشا أُفَكّرُ في أُخْرى وقَدْ سَهَرَتْ...........عَيني عَليكِ مَلاييناً منَ الحِقَبِ
فَمَنْ يُرافقُ في الدُنيا لهُ قَمَـــــراً......... لَنْ يَسْتَسيغَ ضياءَ النجْمِ والشُهُبِ..
قَدْ مَسَّني الحُبُّ مَجْنوناً أذوبُ هَوىً....مِنْ شَعْرِ رأسِكِ حَتى أسفَلِ الكَعَبِ....
فَلَو تخونُكِ عَينيْ كُنــــتُ أَطْمُسُها....... ولنْ أُسامِحَها في سَورةِ الغَضَبِ
أُصيبَ قَلْبيْ بسَهْمِ العِشْقِ منكِ وَكَمْ....رَمَتْ سِواكِ عَلى جُهْدٍ ولمْ تَصِبِ
فأشْرَقَ الوَجهُ مثلَ الشَمْسِ وإبْتَسَمَتْ.فَسالَ قَلْبيْ لِمَرأى الشهْدِ في الحَبَبِ
وأَنْكَرَتْ نَظَريْ للعِقْـــــدِ في عَجَبٍ...........لكنّها لَوحَةٌ تَدعو إلى العَجَبِ.!
فَقَدْ رأيتُ كرِسْتالاً يَحيطُ بــــــــهِ..... وَمْضٌ منَ النارِ في سِلْكٍ منَ الذَهَبِ
قالَتْ ظَلَمْتُكَ...لَمْ تُكْمِلْ عِبارَتُها ............إلاٌ وسَبّابَتيْ كانتْ على العِنَبِ
مَرَّتْ سُحابَةُ حُزنٍ بينَنا وَمَضَـــتْ........ والوَرْدُ لايَسْتَقي إلاّ منَ السُحُبِ

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق