*سفر الشوق* بقلم الشاعر علي شمس الدين
كلما تحركتْ عجلات طيفك
تشرع الأرض جفاف ثغرها
تنشر عبير الحنين
عبر نسيم الوصال
يطرق باب الأضلعِ
في أناملٍ مرتجفةٍ
يطأ أروقة الفؤاد
يرفع أصوات النبضات
ويطير طيف الشوق
عن أغصانه
يجوب سماء اللهب
بأجنحة آب
يبسط يده اليسرى
ليشابكها في لهفة
متخمة بالحنان
تاركاً اليمنى
تلوح كورقة بيضاء
تطلب من يراع الغد
المعانق يدك
تدوين لقاءٍ
تظللهُ سحابة حب
تغرق أجسامنا
بالعناق واللمسات والقبلِ

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق