{ من مقاماتِ .. الجَّمر } بقلم الشاعر باسم عبد الكريم الفضلي
( سرد شعري متمرّد )
الوعدُ .. مفازاتُ الأملِ ، حينما تنشرُهُ العيونُ الصَّديانة ، لقصَّة أسْلةٍ متمردةٍ على
صهيلٍ نُحاسيِّ الوَجه ، على أغصانِ مومياءاتِ الأرصفةِ المُتقيِّئَةِ ، زعيقَ الشوارعِ ألإبيَضَّتْ عيناها ، وهي تنتظرُ ، مَن يرسمُ لإشاراتِ المرور ، وِجْهاتِها بلا جوازِ سفرٍ دبلوماسي ، المفازةُ عاريةُ الهمهمات، ترتدي ألوانَ النشيدِ اليتيمِ الصدى ، لعلها تسترُ عورةَ الأيام الموبقات ، منذُ .. دهرٍ .. دهرين ، أو .. أبَدٍ عتيدِ العُقْم ، السُّنونو لايجيدُ الرقصَ وحدَه ، فقد باعَ ريشَهُ ، لِسُرّاقِ الآثارِ ، عندما جاعَ في مملكةِ الأوتارِ العمياءِ الأنامل ، لكنَّهُ لن ... لن ينسى عِشقَهُ ليلى ، فهي وفيةٌ له ، رغمَ أنَّ الهوى شرقيُّ اللُّمى ، غربيُّ الخُوار ، الغثيانُ مجيدُ الرَّجعِ ، عنيدُ العزفِ ، على ساكسيفون الرِّنوِّ، صوبَ الكأسِ ... الفااااااااااااااااااااااااااااااااارغةِ القُبَل ، وفييييييييييييييييييييييييييييةٌ وهي بلا مجدافٍ ، يستعطي شواطئاً حمراءَ الحُضن ، ... 1 ـ وحدَك المشوار ، 2ـ وحدَها المزار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق