تشطيري لأبيات أمير الشعراء أحمد شوقي :
(سلوا قلبي غداة سلا وتابا )
وأعرضَ عن مُنىً كانتْ سرابا
سَلوهُ ونبضُهُ يَبدو حَزيناً
(لعلَّ على الجمال له عتابا)
(ويسأل فى الحوادث ذو صواب)
فَمَا مِنْ حِكمةٍ إلَّا أصَابا
تَغشاه الجمالُ فصَار يهذي
(فهل ترك الجمالُ له صوابا)
(وكنتُ إذا سألتُ القلبَ يوماً)
أجبني , كمْ تَحملتَ العذابا ؟
وكيفَ بَلوتني بالحبِ قَيداً ؟
(تولَّى الدمع عن قلبي الجوابا)
(ولي بين الضلوع دم ولحم)
أمَاطا عَنْ تَباريحٍ , وذابا
فآهٍ مِن لَظى وَجْدٍ , وشَوّْقٍ
(هما الواهي الذى ثكل الشبابا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق