يا جرجناز…
رقَّ الفؤاد وذاب حيث تولَّها
عافَ المدامة في البعاد وملَّها
يا جرجناز تحيتي وشجونها
كلّ المصائب تحتوى ، بلْ جلَّها
عيناكِ أوقدتا شموع معابدٍ
لِمتيَّمٍ عشق السلام وألَّها
وربوعك الغناء تسرق غفوتي
عند السهاد فبتُّ أعبد طلَّها
وسهولك الخضراء تكتب قصّتي
تروي الجنون وغيبتي ما حلَّها
الورد زركش في المنامِ قصائدي
عَبَرَ العذاب بمهجتي واحتلَّها
والحنطةُ الصفراء مالتْ حيثما
هبَّ النسيم بأحرفي واستلَّها
والوردةُ الحمراء حين تقيَّدتْ
ناراً بقلبي صار يغلي ذلَّها
والشعر بالأمس القريب محجّتي
والحبُّ يملؤني الحصافة كلَّها
والهمس من حبٍّ أفاض بأدمعي
(فانهال شعري والدفاتر بلَّها )
حسن خطاب سوريه ..جرجناز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق