بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية كم يطيب لي ان ابحر في لغة ضادها الخالد :
للضادِ نادى خيْرُ من يُتْلى لها
قولٌ مُبينٌّ قالَ خيْرُهُم الورى
في العُرْبِ نحن أهلُها مَكْنونها
دُرّ القوافي والبيانُ يَسْحرا
سَلِّ المعلقاتِ الأُولْ عن إمرؤ الْ
-قَيْسِ والطِلالَ ما حوت والشَنْفرى
لاميّته الغرّاءِ عن صَنّاجةِ الْ
-عُرْبِ وما حوى محارٌ يَنْثُرا
في نَصْبِها في جَرِّها في رَفْعِها
ما سلْسبيلٌ قد جرى يُخَرْخَرا
ياضادَها في ظادِها في همْزِها
في همْسِها في عزْفِها منْ يَحْبُرا
لا عُجْمهمْ من نَثْرهِم في قولهم
ينْصبْنَها يرْفَعْنها. هل يَقْدِرا؟
كلاّ ولَنْ ما جَنّ ظلامٌ أو نَهَا
-رٌ..زُعْنُفاً.. بأيِّ لَفْظِها لو تَشْعَرا
قُلّي وأيّ حرفٍ يَكِيلُ الضادَ
للعُرْبِ إذ ياليت شعري من أخْبرا
في بَحْرِها للغاطسِ أعماقها
في لُوْلِها دُرٌّ جنى لو يَعْثُرا
بقلم /علي سرحان
بقلم /علي سرحان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق