سِهام: حمدي الكحلوت
تقاتلُ بالسهامِ ومن بعيدِ
تحزُّ من الوريد إلى الوريدِ
عيونٌ ناعِساتٌ تختفي في
كنانتِها سِنانٌ من حديدِ
إذا نظَرَت، بقدرٍ لا تطيلُ
وترجعُ كي تصوّبَ بالجديدِ
ولا درعٌ لديَّ أمام حتفي
سوى قلبي يتمتمُ لا تعيدي
أنا والله قد خرَّت قوايَ
كفى لا طاقةٌ بي للمزيدِ
فما ذنبي الذي جاوزتِ فيه
تجنّي السيّدات على العبيدِ
أراكِ تقابلين المُدَّ صاعاً
أهَل جُرنا على الحسن الفريدِ
سرقنا نظرةً تُنسي هموماً
ونرجو منكِ صفحاً، لا تُبيدي
تقاتلُ بالسهامِ ومن بعيدِ
تحزُّ من الوريد إلى الوريدِ
عيونٌ ناعِساتٌ تختفي في
كنانتِها سِنانٌ من حديدِ
إذا نظَرَت، بقدرٍ لا تطيلُ
وترجعُ كي تصوّبَ بالجديدِ
ولا درعٌ لديَّ أمام حتفي
سوى قلبي يتمتمُ لا تعيدي
أنا والله قد خرَّت قوايَ
كفى لا طاقةٌ بي للمزيدِ
فما ذنبي الذي جاوزتِ فيه
تجنّي السيّدات على العبيدِ
أراكِ تقابلين المُدَّ صاعاً
أهَل جُرنا على الحسن الفريدِ
سرقنا نظرةً تُنسي هموماً
ونرجو منكِ صفحاً، لا تُبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق