..........
حين يجرح البوح...
..........
إنْ قُدَّ من قُبُلٍ..
لاضيْرَ يا ولدي
أو قُدَّ من دُبُر
فاصبْر على كَمَدِ
أو قُدَّ أجْمَعهُ
فاخلعْ بلا خجلٍ
والبسْ رداء العنا
وارقبْ خواءَ غدِ
أوباتَ مهْترئاً
لاخَيْط يرْبُطه
فاربطْ خُيوطَ المُنى
بالروح لا الجَسَدِ
دعِ الهوى حُلُما
واصْمتْ بلا عتبٍ
ففيكَ وجهُ أسى
من سالفِ الأَمَدِ
يحتارُ ثغْر الهوى
أيَّانَ بسْمتُهُ
لِذِلَّةِ القَهْر...
أوجاعٌ من الشَّدَدِ
والطَّامةُ..الطَّامةُ
الكُبْرى فبوحُ رُؤى
كالوعْظِ في منْبرٍ
قولٌ بلا صَدَدِ
وَيْحُ القصيدِ غدا
إيلامَ أمنيةٍ....؟
تلعثم الشِعْرُ ..
موجوعاً من العُقَدِ
يَشكو أسَاهُ.. يُداوي
جُرْحه عبثا
يُشْقي المِدادُ ..تئنُ
الآهُ في وَقَدِ
رُحْماكَ ربّ السما
أنتَ المُعِينُ لنا...
ومن سِواكَ الرجا
ياواهبَ المدَدِ
عبدالرحيم أبو راغب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق