إليها
☆☆☆☆☆
سيذكُرنِي طَيفُكِ
عندما يسطُو
الغيابُ على حُضوري
وما زالَ الحلُمُ
يرقا إلى الوريدِ
كي يصلَ القلبَ
فيستيقظُ
على صوتِ الرّبابِ
الناعسِ على الخدّين
يخيِّمُ على مَسمَعي
يهزُّ الهدُبَ
يرمِشُ الأحداقَ
بالوثير الطّرف
من النِّعَم
الّذي لن أسلاه
أبدا ً
☆☆☆☆☆
ما دام لي صوتٌ
وصدَى....
يهيمُ لاجئاً
إلى حيثُ البهاءُ
وعطرُ السنين
الرّاقِد في
دهاليزٍ الغُروبِ
شروقٌ يبهرُ المحيّا
يحتسب ُ النّدى
رطيباً إلى لَمَاكِ
ونهرِ البنفسجِ
يقبلُ اليدين
وأنا المسجونُ
على أعتاب الذّكرى
أشيخُ حتى يغذو
الطلُّ الجِيدَ
المورِّقَ بالحنان
في ردهةِ الطّرب
المَمهورِ بتوقيعي
على دروب الشّوق
إليك بلا غياب
حتى يسجُدَ الكلامُ
في بساتين الجَسد
يعانقُ صباحُكِ
الوردِي
أنشودةَ رسمِي
وتزهُو الحياةُ
بالمُنَمنَمِ من الزُّهور
وحضورك.
-----
مساءُ القلم
------
د عماد أسعد / سوريا
☆☆☆☆☆
سيذكُرنِي طَيفُكِ
عندما يسطُو
الغيابُ على حُضوري
وما زالَ الحلُمُ
يرقا إلى الوريدِ
كي يصلَ القلبَ
فيستيقظُ
على صوتِ الرّبابِ
الناعسِ على الخدّين
يخيِّمُ على مَسمَعي
يهزُّ الهدُبَ
يرمِشُ الأحداقَ
بالوثير الطّرف
من النِّعَم
الّذي لن أسلاه
أبدا ً
☆☆☆☆☆
ما دام لي صوتٌ
وصدَى....
يهيمُ لاجئاً
إلى حيثُ البهاءُ
وعطرُ السنين
الرّاقِد في
دهاليزٍ الغُروبِ
شروقٌ يبهرُ المحيّا
يحتسب ُ النّدى
رطيباً إلى لَمَاكِ
ونهرِ البنفسجِ
يقبلُ اليدين
وأنا المسجونُ
على أعتاب الذّكرى
أشيخُ حتى يغذو
الطلُّ الجِيدَ
المورِّقَ بالحنان
في ردهةِ الطّرب
المَمهورِ بتوقيعي
على دروب الشّوق
إليك بلا غياب
حتى يسجُدَ الكلامُ
في بساتين الجَسد
يعانقُ صباحُكِ
الوردِي
أنشودةَ رسمِي
وتزهُو الحياةُ
بالمُنَمنَمِ من الزُّهور
وحضورك.
-----
مساءُ القلم
------
د عماد أسعد / سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق